هل للدعسوقة أضرار على الصحة؟
تناقلت مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل إعلامية أنباء وتعليقات حول انتشار حشرة الدعسوقة بالإسكندرية في مصر، ومخاوف الناس منها، فهل لهذه الحشرة مخاطر على صحة الأفراد؟ وكيف يكون التعامل معها؟
حشرة الدعسوقة نوع من الخنافس، واسمها العلمي هو "Coccinellidae"، أما اسمها الشائع في الإنجليزية فهو "ladybird" و"ladybug"، وتتميز بشكلها البيضاوي أو الدائري وبألوانها.
وتتغذى الدعسوقة على حشرات المن والحشرات القشرية، ولذلك فإنها تعتبر مفيدة، ولكن هناك أنواع منها تتغذى على النباتات، لذلك فإنها قد تكون مضرة بالمحاصيل إذا وجدت فيها بأعداد كبيرة.
والألوان التي على جسم الدعسوقة هي وسيلة تحذيرية ضد الأعداء، كما أنها تفرز مادة صفراء اللون تحتوي قلويات سامة، ولها رائحة مميزة وتسمى دم رد الفعل (reflex blood).
ومع أن إفرازات الدعسوقة ليست سامة للإنسان، فإنها -وخاصة عندما تتكاثر وتتواجد بأعداد كبيرة- قد تؤدي إلى المشاكل التالية:
- الإزعاج.
- السائل الأصفر الذي تفرزه الدعسوقة يترك أثرا على القماش والوسائد والملابس.
- قد تؤدي إلى حدوث حكة في العين.
- سيلان الأنف والعطاس.
- الطفح الجلدي.
- الحساسية.
- نوبة الربو (أزمة).
- الدعسوقة تتغذى على الحشرات ولديها أجزاء في الفم قادرة على المضغ، ولذلك فإنها قد تكون قادرة على عض الشخص، وهذا يؤدي إلى الشعور بلدغة. ونادرا ما تكون هذه العضة خطيرة.
- مع أن الدعسوقة ليست معروف بنقل الأمراض، فإنها قد تشكل تحديا خاصة في الأماكن التي تتطلب اشتراطات صحية صارمة، مثل المستشفيات، ولذلك يجب منع وجودها.
الوقاية منها:
-
يجب إغلاق مداخل البيت وأطراف الأبواب والشبابيك التي يمكن أن تدخل منها الدعسوقة.
- تجمعات الدعسوقة التي في داخل البيت يمكن كنسها أو شفطها بالمكنسة الكهربائية.
- خلال وجودها تترك الدعسوقة آثارا من مواد كيمائية تسمى الفيرمونات في مكان وجودها، وذلك لجذب الدعسوقات الأخريات لهذا المكان، لذلك ينصح بعد شفط الدعسوقات بمسح الأسطح التي كانت عليها بخرقة مبللة بالماء مع منظف خفيف، وذلك لتقليل احتمالية قدوم المزيد من الدعسوقات.
- يمكن استخدام المبيدات الحشرية ورشها على المداخل وذلك لتكوين حاجز كيميائي لمنع الدعسوقة من الدخول إلى المنزل. استشر أخصائي مكافحة الحشرات لدى السلطات المحلية في مدينتك حول كيفية استعمال مبيدات الحشرات لهذا الغرض.