ارتفاع عدد وفيات مرض كورونا بالسعودية في فبراير

أعلنت وزارة الصحة السعودية الجمعة ارتفاع الإصابات بفيروس "كورونا" المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، بعد أن حذرت السلطات قبل أيام من زيادة موسمية في انتشار المرض.

وقالت الوزارة إنها سجلت خمس وفيات أمس الخميس وحده، مما يرفع عدد الوفيات منذ 11 فبراير/شباط الحالي إلى 16 حالة وفاة، مقارنة مع وفاة واحدة بالفيروس في الأيام العشرة الأولى من الشهر نفسه.

وتعد السعودية البلد الأكثر تضررا بالفيروس -الذي تم التعرف عليه لأول مرة في 2012- وأصيب بالفيروس في المملكة 899 شخصا، توفي منهم 382، ونصف عدد الذين توفوا بالمرض هم في السبعينيات أو الثمانينيات من العمر.

وحذّر رئيس مركز التنسيق في وزارة الصحة عبد العزيز بن سعيد -في وقت سابق من هذا الشهر- من أن تزايد عدد الحالات يحدث عادة في مثل هذا الوقت من العام بسبب المخاطر التي تمثلها ولادة جمال جديدة.

وذكرت منظمة الصحة العالمية أن دراسات أولية أشارت إلى أن المتعاملين مع الإبل هم أكثر عرضة للإصابة بمرض كورونا، ودعت المنظمة العاملين مع الإبل إلى الاهتمام بشكل خاص بنظافتهم الشخصية.

وقال المتحدث باسم المنظمة طارق ياساريفيتش إن خبراء من منظمة الصحة العالمية ومن منظمة الأغذية والزراعة وغيرها من أجهزة الأمم المتحدة يختتمون مهمة في السعودية بعد "ارتفاع عدد الحالات في الأسابيع القليلة الماضية".

وصرّح للصحفيين في جنيف بأنه تم الإبلاغ عن أكثر من أربعين حالة في المملكة هذا الشهر، بينها حالات لأشخاص أصيبوا داخل مرافق صحية.

يذكر أن فيروس كورونا ينتشر في أكثر من عشرين بلدا، إلا أن معظم الحالات هي في الشرق الأوسط.