الصليب الأحمر يشكك بالقضاء على إيبولا في 2015

شكك الصليب الأحمر يوم الجمعة في إمكانية القضاء على فيروس إيبولا في غرب أفريقيا هذا العام، وذلك بسبب ارتياب السكان المحليين من موظفي الإغاثة وتسجيل حوادث عنف. وفي إنجلترا تم نقل عامل بريطاني في قطاع الرعاية الصحية إلى لندن أمس السبت من سيراليون إثر تعرضه لجرح إبرة أثناء علاجه مريضا مصابا بإيبولا، ورُجح تعرضه للفيروس.

وقالت بيرت هالد -التي تقود وحدة التنسيق والدعم ضد إيبولا في الاتحاد الدولي لجمعيات الهلال والصليب الأحمر- إن الفيروس ينتشر في بقاع جديدة بالمنطقة، في حين لا ترد تقارير عن كل الإصابات، وإن الصليب الأحمر لا يمكنه الوصول إلى الآن لبعض المجتمعات في غينيا، معبرة عن اعتقادها بأن "علينا أن نعتبر أنفسنا محظوظين إذا تمكنا من وقف ذلك في عام 2015".

هالد:
علينا أن نعتبر أنفسنا محظوظين إذا تمكنا من وقف إيبولا في عام 2015

وشهد الصليب الأحمر عددا كبيرا من حوادث رد الفعل العنيف الشهر الماضي. وقالت هالد إنه لا تزال هناك مجتمعات تظن على سبيل المثال أن إيبولا ينتشر مع رش الكلور وتطهير المنازل، وفريق الصليب الأحمر هو الذي يأتي ومعه الكلور ولهذا السبب فإنهم يتصورون أن هناك علاقة.

تهدئة التوترات
وشرحت بأنه من أجل تهدئة التوترات يرسل الصليب الأحمر الشرطة والسلطات قبل يوم لإعداد القرى قبل وصول فرقه.

وفي تطور متصل أعلنت دائرة الصحة العامة في إنجلترا أن عاملا بريطانيا في قطاع الرعاية الصحية العسكري نقل إلى لندن أمس السبت من سيراليون إثر تعرضه لجرح إبرة أثناء علاجه مريضا مصابا بمرض إيبولا.

ونقل المريض الذي لم يكشف عن هويته للخضوع لفحوص طبية في مستشفى رويال فري في لندن، وهو المركز الرئيسي لاستقبال حالات إيبولا في بريطانيا.

وقالت الدائرة في بيان إن من المرجح أنه تعرض لفيروس إيبولا، لكن في هذه المرحلة لم يتم تشخيص إصابته بهذا المرض، وهو لا يظهر أيا من أعراضه.

وسجلت حتى اليوم أكثر من 21 ألفا و700 حالة إصابة بإيبولا في تسعة بلدان توفي منها 8650 وفقا لمنظمة الصحة العالمية.

المصدر : رويترز