كيف تحلق شعر رأسك في الحج؟

شفرات الحلاقة غير النظيفة يمكن أن تنقل فيروسات التهاب الكبد "بي" والتهاب الكبد "سي" وفيروس الإيدز

تعد حلاقة الشعر أو تقصيره من الأمور التي يأتيها الحاج، وإن لم تراع فيها الشروط الصحية فقد تؤدي إلى انتقال العدوى والأمراض مثل التهاب الكبد الفيروسي "بي" (B) و"سي" (C) وربما متلازمة نقص المناعة المكتسب (إيدز) وفقا لوزارة الصحة السعودية.

وقدمت الوزارة عبر –موقعها الإلكتروني– إرشادات صحية عند الحلق أو التقصير، وذلك للحد من انتقال الأمراض المعدية:

  • اختر الحلاق المناسب وابتعد كليا عن حلاقي الطرقات والأرصفة.
  • استخدم الأمواس ذات المقبض التي تستعمل لمرة واحدة فقط، وتجنب المشاركة في استخدام أي أنواع أخرى بما في ذلك مقابض الأمواس التي يتم فيها تغيير شفرة الحلاقة بعد كل زبون.
  • تجنب نهائيا مشاركة الآخرين في الأدوات الأخرى كفُرش إزالة بقايا الشعر أو قطع الإسفنج أو استخدام ما يسمى "الشبّة".
  • اطلب من الحلاق غسل يديه جيدا بالماء والصابون قبل الحلاقة أو التقصير.
  • تذكر أن استخدام أدوات الحلاقة الخاصة بك وعدم مشاركة الآخرين في الأدوات هي الطريقة الأمثل لحمايتك من العدوى بالتهاب الكبد الفيروسي "بي" و"سي" وربما "الإيدز".

شفرات نظيفة للحلاقة

من جانبه شدد د. سعد النعيمي، استشاري طب الطوارئ بمؤسسة حمد الطبية في قطر، على ضرورة حرص الحجاج على استخدام شفرات نظيفة لحلق رؤوسهم بعد إكمال المناسك، فشفرات الحلاقة غير النظيفة يمكن أن تنقل الفيروسات التي يحملها الدم، مثل فيروس التهاب الكبد "بي" والتهاب الكبد "سي" وفيروس الإيدز. لذلك على الحجاج أن يجتنبوا الاشتراك في استخدام شفرات الحلاقة.

من جهتها دعت وزارة الصحة الفلسطينية إلى "الحذر عند الحلاقة.. إذ يقوم بعضُ الحجَّاج عندَ حلاقة شعرهم باستخدام أمواس حلاقة استخدمها أشخاصٌ آخرون قبلَهم؛ وهذا سلوكٌ غير صحي وخطر!! لذا على كلِّ حاج أن يستعملَ موس الحلاقة أو شفرة الحلاقة لمرَّة واحدة، ثمَّ يرمي به في المكان المخصَّص وذلك منعاً للكثير من الأمراض المُعدِية".

ومن احتياطات السلامة المفيدة الأخرى حمل بعض المعدات الطبية وأدوات الإسعافات الأولية، وهي تشمل الضمادات، الشاش، الأربطة، مسكنات الألم، تحسباً للطوارئ، وكذلك حمل كمية كافية من الأدوية المعتادة، ونسخ من الوصفات الطبية، فضلاً عن كتاب من الطبيب يوضح فيه التاريخ المرضي والطبي للحاج بالتفصيل.

وقال النعيمي "عند عودة الحاج إلى البلاد، إذا أصيب بأي مرض أو شعر بأعراض آخذة في التفاقم، خصوصاً الحمى فوق 38 درجة مئوية، أو السعال، أو صعوبات التنفس، فإن عليه المسارعة بالحصول على الرعاية الطبية اللازمة من أقرب مركز طوارئ. وعلى الحاج إخبار الطبيب المعالج بأنه عائد من رحلة الحج وذلك لتمكينه من تقديم الرعاية الصحية المطلوبة".

متوسط تكلفة الحج في الدول العربية بالدولار

المصدر : الجزيرة + مواقع إلكترونية