اختبار لقاح إيبولا الجديد لأول مرة على البشر

An image provided on 28 August 2014 by the National Institute of Allergy and Infectious Diseases shows a scanning electron micrograph of Ebola virus budding from the surface of a Vero cell of an African green monkey kidney epithelial cell line. EPA/NIAID / HANDOUT EDITORIAL USE ONLY / NO SALES
فيروس إيبولا تحت المجهر (الأوروبية)
قالت المعاهد الوطنية للصحة في الولايات المتحدة الأميركية إنه من المقرر اختبار لقاح إيبولا الجديد للمرة الأولى على البشر في الولايات المتحدة خلال الأيام المقبلة. وأعلن برنامج الأغذية العالمي في غرب أفريقيا أنهم بحاجة لجمع سبعين مليون دولار لإطعام 1.3 مليون شخص يواجهون خطر نقص الغذاء بالمناطق الخاضعة للحجر الصحي بسبب إيبولا.

وأعلنت المعاهد الوطنية للصحة في الولايات المتحدة الأميركية -وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الألمانية الأحد- أنه من المقرر اختبار لقاح إيبولا الجديد للمرة الأولى على البشر في الولايات المتحدة خلال الأيام المقبلة.

وأضافت المعاهد الوطنية أنه تم تصميم التجارب التي يتم خلالها اختبار اللقاح، بحيث لا يمكن أن يصاب المشاركون بالعدوى التي تعرض حياتهم للخطر.

غلاكسو سميثكلاين
وقد تم تطوير هذا اللقاح من قبل المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية بالولايات المتحدة بالتعاون مع شركة الأدوية "غلاكسو سميثكلاين" البريطانية. وفي بداية مثل هذه التجارب فإنه ينصب الاهتمام على بحث مدى تحمل الإنسان للقاح.

وقالت مديرة برنامج الغذاء العالمي في غرب أفريقيا دينيس براون إن المنظمة تحتاج إلى جمع سبعين مليون دولار لإطعام 1.3 مليون شخص يواجهون خطر نقص الغذاء في المناطق الخاضعة للحجر الصحي بسبب فيروس إيبولا في غرب أفريقيا.

وأضافت براون أن موارد البرنامج قاربت على النفاد بسبب عدة أزمات إنسانية كبيرة، موضحة أن المنظمة تقدم حاليا الطعام لنحو 150 ألف شخص في الدول التي تفشى فيها فيروس إيبولا، لكنها بحاجة لتوسيع نطاق مساعداتها مع زيادة أسوأ تفش للفيروس، وخاصة لأن منظمة الصحة العالمية تتحدث عن أنه لن يمكن احتواء الفيروس قبل ستة إلى تسعة أشهر.

الدول الصناعية
وطالبت منظمة "أطباء بلا حدود" بمساعدة الدول الصناعية في مواجهة تفشي وباء إيبولا في غرب أفريقيا. إذ قال مدير قسم المشروعات بريس دي لو فين في حواره مع صحيفة "دير شبيغل" الألمانية إن منظمات المساعدة لم يعد بإمكانها السيطرة على الوضع بمفردها.

وأضاف دي لو فين أنه لا يمكن توفير المساعدة بالقدر المطلوب إلا من خلال الدول الغنية التي يمكنها تحقيق قدر جيد من إدارة الطوارئ وتوفير الخدمات اللوجستية اللازمة، مؤكدا أنه ينبغي على كل من ألمانيا وفرنسا والولايات المتحدة وبريطانيا إرسال خبراء ومعدات إلى غرب أفريقيا بأقصى سرعة.

وقالت منظمة الصحة العالمية يوم الخميس إن الفيروس قد يصيب عشرين ألف شخص في المجمل قبل أن يتلاشى. وتعهدت غينيا وليبيريا وسيراليون بفرض حجر صحي على المناطق الأكثر تأثرا في حدودهم المشتركة، كما فرضت قيودا للسفر إلى هذه المناطق ومنها، وكذلك فرضت قيودا على وصول الإمدادات الغذائية إليها.

المصدر : وكالات