مخاوف بالولايات المتحدة من انتشار داء لايم

قال خبراء يوم الجمعة إنه من المتوقع أن تظهر في نيو إنغلاند بالولايات المتحدة أعداد كبيرة من حشرات القراد التي تنقل طفيلي داء لايم خلال الأسابيع المقبلة، عازين ذلك إلى كثرة الجليد على امتداد الشتاء وهطول الأمطار خلال فصل الربيع.

وداء لايم عبارة عن عدوى تسببها بكتيريا ينقلها القراد ذو الأرجل السوداء، وينتج عنه طفح جلدي وتورم في المفاصل وأعراض تشبه الإصابة بالإنفلونزا، وصداع وآلام في العضلات وإرهاق وآلام في المفاصل وطفح جلدي يشبه عين الثور.

وعلل الخبراء توقعاتهم بانتشار القراد بأن كثرة الجليد على امتداد أشهر الشتاء وهطول الأمطار خلال فصل الربيع أوجدا الظروف المثالية لظهور القراد.

وقال سام تيلفورد -أستاذ الأمراض المعدية بجامعة توفتس والمتخصص في علاج داء لايم- إن الأسابيع الثلاثة أو الأربعة القادمة تمثل ذروة موسم الخطر.

وفي موقع يخضع لإشراف تيلفورد في نانتوكت، وجد الأستاذ المتخصص أعدادا من القراد الأسبوع الماضي ضعف ما وجده في العام الماضي.

حالة التأهب
وأعلنت جامعة رود آيلاند التي تدير مركزا لمكافحة القراد، حالة التأهب القصوى في كل منطقة الشمال الشرقي ووسط الأطلسي، وذلك بناء على تقارير من شبكة لرصد انتشار القراد.

ولا تزال حالات رصد داء لايم في ازدياد في المنطقة، إذ بينما كانت السلطات الصحية في منطقة نيو هامبشاير قد أعلنت عن نحو 1700 حالة العام الماضي، فقد وصلت حاليا إلى مائة ألف حالة، وذلك وفقا لتقديرات المراكز الأميركية للتحكم بالأمراض والوقاية منها.

ومن بين طرق الوقاية من القراد استخدام ملابس وأحذية تغطي معظم مناطق الجسم المعرضة للإصابة، واستخدام المبيدات الطاردة للحشرات.