الحمية تقلل انتشار سرطان الثدي بالجسم

علاج الأورام السرطانية باستخدام الأشعة الأيونية
الخلايا السرطانية تنفك عن الورم الأصلي وتنتشر عبر مجرى الدم ومن ثم تشكل أوراما ثانوية جديدة في الأعضاء (دويتشيه فيليه-أرشيف)

كشفت دراسة أميركية نشرتها صحيفة ديلي تلغراف أن النسوة اللائي يعانين من وطأة سرطان الثدي قد يتمكنّ من تقليل فرصة انتشار المرض بخفض ما يتناولنه من السعرات الحرارية.

فقد وجدت الدراسة أن تقليل كمية السعرات الحرارية في الوجبة الغذائية يمكن أن يقلل احتمال انتقال المرض من الثدي إلى الأعضاء الأخرى.

البدانة تزيد خطر الإصابة بسرطان الثدي، والعلاجات والمنشطات التي تعطى للذين يخضعون لعلاج كيميائي يمكن أن تزيد الوزن

وقد أظهرت نتائج التجارب المختبرية أن الحمية المقيدة أنتجت بروتينات أكثر وقائية في الأنسجة المحيطة بالورم، مما يجعل الأمر أصعب على انتشار السرطان.

ومن المعلوم أن البدانة تزيد خطر الإصابة بسرطان الثدي، والعلاجات والمنشطات التي تعطى للذين يخضعون لعلاج كيميائي يمكن أن تزيد الوزن.

وفي سياق متصل، أوضحت ديلي تلغراف أن علماء أميركيين أيضا تمكنوا من تحديد المثير الذي يجعل السرطانات تغزو الجسم، ومن ثم يعتقدون أن وقف نشاط هذا المثير يمكن أن يمنع الوفيات.

يُشار إلى أن الخلايا السرطانية تنفك عن الورم الأصلي وتنتشر عبر مجرى الدم، ومن ثم تشكل أوراما ثانوية جديدة في الأعضاء.

وذكرت نفس الصحيفة أن دراسات سابقة أشارت إلى أن بروتينا يدعى "راك1" يلعب دورا في هذه العملية، وعندما ترتفع مستوياته تبدو الخلايا السرطانية أكثر عدوانية.

المصدر : تلغراف