إصابات جديدة بكورونا بالسعودية وشفاء أخرى بالإمارات

epa02352785 Engineer Adel Bin-Muhammad Bin Abdul-Qadir Fakieh, the newly appointed minister of Labour in Saudi Arabia, during a congratulatory gala event at the Jeddah Hilton, Saudi Arabia, 22 September 2010. The congratulatory gala was organised by the chamber of commerce and senior businessmen for the newly appointed minister. EPA/KAMAL MUSTAFA
إصابات جديدة بكورونا في السعودية وشفاء أخرى في الإمارات

أعلنت وزارة الصحة السعودية تسجيل 11 إصابة جديدة بفيروس "كورونا نوفل"، بينها فتاة في الثالثة عشرة من العمر. أما الإمارات فقد أعلنت مساء الثلاثاء شفاء عشر حالات مصابة بفيروس كورونا دون علاج. من جهته تعهد وزير الصحة السعودي المكلف عادل الفقيه بالشفافية مع المجتمع والإعلام في التعامل مع المرض.

وأفاد بيان لوزارة الصحة السعودية بأن ثمانية أشخاص يرقدون في قسم الرعاية المركزة منهم اثنان في حالة مستقرة، ومن ضمنهم رجل لم تظهر عليه الأعراض. أما الإصابات الثلاث المتبقية فهي لعاملين في مجال الرعاية الصحية.

وشهدت السعودية ارتفاعا كبيرا في معدل الإصابة بالفيروس في الأسابيع الأخيرة، إذ تم تسجيل حالات جديدة كثيرة في جدة، ثاني أكبر مدن المملكة.

شفاء حالات
من جهتها أعلنت السلطات الصحية الإماراتية مساء أمس الثلاثاء شفاء عشر حالات مصابة بفيروس كورونا دون علاج، إذ قالت هيئة الصحة في أبو ظبي إن الأيام القليلة الماضية شهدت شفاء خمس حالات، وأضيفت لها خمس حالات أخرى اليوم تخلصت من الفيروس وستغادر المستشفى قريبا.

وقالت في بيان إن الحالات المصابة تأكدت إصابتها بالمرض بعد إجراء فحوص روتينية عليها لكون المصابين مخالطين لمرضى، وأقاموا في المستشفى كإجراء احترازي. وأكدت أنهم تخلصوا من الفيروس ذاتيا بدون علاج خلال فترة تراوحت بين عشرة أيام و14 يوما.

خلف الفقيه في وزارة الصحة عبد الله الربيعة الذي أقيل الاثنين من منصبه في خضم انتشار موجة من الخوف بسبب الفيروس المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، والذي تعتبر السعودية البؤرة الأولى له

وتعهد وزير الصحة السعودي المكلف عادل الفقيه بالشفافية مع المجتمع والإعلام بعد تكاثر الإصابات بفيروس كورونا الذي أودى بحياة 81 شخصا في المملكة حتى الآن، وذلك في تصريحات أطلقها عبر تويتر.

إقالة ومخاوف
وخلف الفقيه في وزارة الصحة عبد الله الربيعة الذي أقيل الاثنين من منصبه في خضم انتشار موجة من الخوف بسبب الفيروس المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، والذي تعتبر السعودية البؤرة الأولى له.

وقال الفقيه عبر حسابه الشخصي إن بعض المصابين قد تماثلوا للشفاء، وإن كانت هناك عدة حالات أخرى حرجة لا تزال تخضع للعلاج والمتابعة بشكل متواصل. مؤكدا على الالتزام بالتواصلِ مع المجتمع وإحاطته بنتائج المراجعة التي تعمل عليها وزارة الصحة.

وظهر فيروس كورونا لأول مرة في الشرق الاوسط عام 2012، وهو ينتمي لنفس عائلة متلازمة الالتهاب الرئوي الحاد "سارس" الذي أصاب قرابة ثمانية آلاف وقتل حوالي 800 منهم في مختلف أنحاء العالم بعدما ظهر في الصين عام 2002.

ويؤدي المرض لإصابة المريض بالسعال والحمى والالتهاب الرئوي، كما قد يقود إلى الفشل الكلوي والموت. وتبلغ نسبة الوفيات في مرض كورونا أكثر من 40% بين الحالات المؤكدة.

المصدر : وكالات