تقنية جديدة لكشف مرتكبي جرائم الجنس

At left, undated handout image provided by the National Institute of Allergy and Infectious Diseases (NIAID) shows a clump of Staphylococcus epidermidis bacteria (green) in the extracellular matrix, which connects cells and tissue, taken with a scanning electron microscope, showing. At right, undated handout image provided by the Agriculture Department showing the bacterium, Enterococcus faecalis, which lives in the human gut, is just one type of microbe that will be studied as part of NIH's Human Microbiome Project. They live on your skin, up your nose, in your gut _ enough bacteria, fungi and other microbes that collected together could weigh, amazingly, a few pounds. Now scientists have mapped just which critters normally live in or on us and where, calculating that healthy people can share their bodies with more than 10,000 species of microbes.
انتقال البكتيريا بين المجرم والضحية في جرائم الاغتصاب يوفر طريقة جديدة للعثور على المجرم (أسوشيتد برس)

قال علماء إن جرائم الجنس يمكن الكشف عنها مستقبلا بمساعدة تقنية جديدة لتحليل الميكروبات التي تعيش في شعر العانة.

فقد وجدت دراسة نشرت في مجلة "إنفيستغيتف جينيتكس" أن هناك تنوعا في البكتيريا التي تعيش في شعر العانة لدى الرجل والمرأة، وأنها قد تكون مختلفة من شخص لآخر إلى درجة تكفي لتمييز صاحبها.

ويعتقد الباحثون أن شعرة من شعر العانة يخلفها المغتصب في مسرح الجريمة قد تساعد في التعرف عليه، حتى لو استخدم الواقي الذكري لمنع ترك بقايا من منيه التي يمكن استخدامها لتحليل حمضه النووي والتعرف عليه.

وتقول سيلفانا تريديكو من جامعة موردخ في بيرث بأستراليا، إنه نتيجة التقدم في فحوصات الحمض النووي فإن مزيدا من مرتكبي جرائم الاغتصاب يستخدمون الواقي الذكري أثناء ارتكابهم للجريمة ثم يأخذونه معهم.

وتضيف أن تطبيق هذه الدراسة تعني أن انتقال البكتيريا بين المجرم والضحية في جرائم الاغتصاب يوفر طريقة جديدة للعثور على المجرم، وذلك في الحالات التي لا يتم العثور فيها على عينات من حمضه النووي في مسرح الجريمة أو على جسد الضحية.

المصدر : إندبندنت