بارقة أمل لمرضى ألزهايمر

لماذا يختلف مسار مرض "ألزهايمر" من حالة لأخرى؟
تقنية جديدة يمكن أن تقدم أملا لمرضى ألزهايمر (دويتشه فيلله-أرشيف)

من المعلوم أن علاج الاضطرابات العصبية مثل الخرف كان صعبا دائما لأن الدماغ فيه شبكة معقدة من الأوعية الدموية التي تمنع دخول أي شيء باستثناء المغذيات الحيوية.

لكن العلماء الأميركيين تغلبوا على هذه الصعوبة بعد اكتشافهم طريقة لإدخال العقاقير في الدماغ وذلك بلصق الأجسام المضادة ببروتين معين يسمى "ترانسفيرين" موجود في الجسم للمساعدة في نقل المواد بين شبكة الأوعية الدموية وبذلك يمكن توفير حقنة أسبوعية لمنع مرض ألزهايمر.

وبمجرد دخول الأجسام المضادة إلى الدماغ تقوم بوقف تراكم ما يعرف برقع أميلويد بيتا السامة التي تمنع نشاط الخلايا العصبية وتسبب ألزهايمر.

وقد أظهرت التجارب على القرود أن حقنة واحدة من الأجسام المضادة يمكن أن تمنع تراكم هذه الرقع بدون أي آثار جانبية لنحو أسبوع بينما يمكن أن يدوم نقل الدم الوريدي لمدة شهر. ويخطط فريق العلماء الآن لإجراء التجارب على البشر.

والجدير بالذكر أن ألزهايمر من أشيع أشكال الخرف ويؤثر في نحو نصف مليون شخص في بريطانيا والعقاقير الحالية ليس لديها القدرة الكافية على التأثير في سلوك المرض.

المصدر : تلغراف