انتقادات لعمليات تجميد البويضات
يقدم الطب حلا لتأخر الإنجاب عند النساء، إذ يوفر إمكانية تجميد البويضات ليتم تخصيبها لاحقا وبالتالي لا تضيع على المرأة المتقدمة في العمر فرصة الإنجاب، ولكن بعض الأطباء ينتقدون الفكرة لأنها تزيد من مخاطر الولادة المبكرة.
وانتقدت الجمعية الألمانية لطب الأطفال قيام بعض النساء الشابات بالاحتفاظ ببويضاتهن مجمدة وزراعتها في ما بعد عند تقدم أعمارهن. وقالت طبيبة النساء والولادة في مستشفى "فيفانتيس" في برلين بابيت رامزاور "عندما نجمد البويضات لا نجمد النساء لأن أجسامهن تستمر في النمو".
وأوضحت الطبيبة أن حمل المرأة يصبح محفوفا بالمخاطر بدءا من سن 35 عاما، مما يزيد خطر حدوث الولادة المبكرة، مضيفة أن أفضل عمر للحمل هو السن القريب من 25 عاما.
وتعتمد فكرة تجميد البويضات على استخراج بويضات غير مخصبة من المرأة ووضعها في درجات حرارة 195 تحت الصفر لتجميدها لحين استخدامها بعد ذلك عن طريق التخصيب الاصطناعي.
على صعيد متصل، سجلت الإحصائيات زيادة مستمرة في أعداد الأمهات ذوات الأعمار المرتفعة في ألمانيا مما يزيد من حالات الولادة المبكرة.
أما الطبيب يان شتيفن كروسل -من مركز الخصوبة والإنجاب بجامعة "هاينريش هاينه" الألمانية- فيرى أن فكرة تجميد البويضات تمثل فرصة جيدة لإطالة فترة الخصوبة لدى المرأة إلى أن "تجد الرجل المناسب الذي ترغب في الإنجاب منه".