الوقاية من السل

Electron micrograph of Mycobacterium tuberculosis
صورة مجهرية للمتفطرة السلية (غيتي)

السل مرض بكتيري أصيب به عام 2013 تسعة ملايين شخص، وفقا لتقرير السل العالمي 2014 الصادر عن منظمة الصحة العالمية، وأدى في العام نفسه إلى وفاة 1.5 مليون شخص. وتشمل أعراض المرض السعال وخروج دم معه، وألم في الصدر وتعب وحمى.

وتهاجم "المتفطرة السلية" -البكتيريا المسؤولة عن السل- الرئتين عادة، لكنها أيضا قد تستهدف أعضاء أخرى في جسم المصاب، مثل الكلى والدماغ، وفي حال عدم علاج المرض بشكل ملائم فإنه قد يؤدي للوفاة.

أما الوقاية من السل فتكون عبر مقاربتين: الأولى تخص الأصحاء، والثانية تخص الأشخاص المرضى بالسل.

أولا- وقاية الأصحاء من السل:

  • يجب الابتعاد عن الأشخاص المصابين بالسل.
  • إذا كنت تفكر في السفر إلى منطقة أو بلد يتوطن فيه المرض قم باستشارة الطبيب.
  • حافظ على معايير السلامة، مثل عدم استعمال أغراض الآخرين الشخصية، وارتداء كمامة تغطي الوجه والأنف.

ثانيا- الأشخاص المصابون بالسل:

  • يجب على مرضى السل إكمال العلاج الذي وصفه لهم الطبيب كاملا.
  • حتى لو شعر المريض بالتحسن أو تراجعت الأعراض يجب على مريض السل متابعة العلاج، إذ إن إيقافه يؤدي إلى ظهور سلالات مقاومة من السل لدى الشخص المصاب والتي يصبح علاجها أصعب، كما أن انتقالها للأصحاء سيشكل خطورة صحية أكبر.
  • اتباع إرشادات النظافة العامة، والتي تشمل استخدام أدواتك الشخصية فقط، وتغطية الفم والأنف أثناء العطاس والسعال والتثاؤب.
  • إذا طلب منك الطبيب البقاء في المنزل لفترة معينة فالتزم بذلك، وهذا بهدف تقليل احتمالية نقلك العدوى للغير.
المصدر : الجزيرة