إصابات إيبولا تجاوزت عشرة آلاف مات نصفهم
أعلنت منظمة الصحة العالمية أمس السبت أن عدد الوفيات بسبب وباء إيبولا ارتفع إلى 4922 شخصا من بين عشرة آلاف و141 حالة إصابة معروفة في ثماني دول حتى الـ23 من الشهر الجاري. وقررت السلطات في ولايتي نيويورك ونيوجرسي الأميركيتين فرض الحجر الصحي على الأطباء والهيئة التمريضية ممن شاركوا في علاج مرضى إيبولا بغربي أفريقيا حال عودتهم إلى ديارهم.
وتشمل الأعداد الإجمالية إصابات بإيبولا في نيجيريا والسنغال، لكن المنظمة قالت إن المرض لم يعد له وجود في الدولتين. إلى جانب حالات إصابة فردية في إسبانيا والولايات المتحدة وحالة واحدة في مالي.
لكن الأعداد الفعلية قد تكون أكثر من ذلك ثلاث مرات، ويعتقد أن معدل الوفيات بالمرض يصل إلى نحو 70% من مجموع الحالات. ولتفسير ذلك قالت المنظمة إن عائلات كثيرة تفضل إبقاء المصابين في المنزل على وضعهم في العزل بمراكز العلاج التي رفضت استقبال مرضى بسبب التكدس.
حجر صحي
وفي الولايات المتحدة قررت السلطات بولايتي نيويورك ونيوجرسي فرض الحجر الصحي على الأطباء والهيئة التمريضية ممن شاركوا في علاج مرضى إيبولا بغربي أفريقيا حال عودتهم إلى ديارهم، ويستمر هذا الحجر ثلاثة أسابيع.
ويطبق المرسوم الطبي الجديد على جميع الأطباء والممرضين الذين يهبطون بمطار جون كينيدي في نيويورك أو مطار نيوجرسي المجاورة. وأكدت السلطات في كلا المطارين أمس السبت هذه التعليمات.
ويأتي هذا بعد إصابة أحد أطباء نيويورك بفيروس إيبولا عند إشرافه على مرضى به في غينيا. وبعد عودة الطبيب إلى الولايات المتحدة قبل أسبوع تنقل في نيويورك بقطار الأنفاق وسيارة أجرة كما قام بعمليات شراء ومارس لعبة البولينغ. ونقل الطبيب الخميس الماضي إلى وحدة العزل بمستشفى بيليفو بنيويورك حيث يتلقى العلاج.
والدكتور كريج سبنسر هو عامل في مجال الإغاثة الإنسانية أثبتت الفحوص إصابته بفيروس إيبولا الخميس، وهو رابع حالة تثبت إصابتها بالفيروس في الولايات المتحدة.