المُنوّمات ليست حلا للأرق

بدلاً من تعاطي المُنوّمات ينبغي البحث عن السبب الحقيقي وراء الأرق والعمل على تلافيه لحل المشكلة من جذورها. (النشر مجاني لعملاء وكالة الأنباء الألمانية “dpa”. لا يجوز استخدام الصورة إلا مع النص المذكور وبشرط الإشارة إلى مصدرها.) عدسة: DPA
بدلاً من تعاطي المُنوّمات ينبغي البحث عن السبب الحقيقي وراء الأرق والعمل على تلافيه لحل المشكلة من جذورها (الألمانية)

أكدت غرفة الصيادلة الألمان أن‬ ‫المُنوّمات لا تمثل حلاً للأرق، فرغم أنها تساعد على النوم ليلا فإنها لا تشبع حاجة المرء من النوم المريح والهانئ الذي يحظى به أثناء‬ ‫النوم الطبيعي.‬

‫وأضافت الغرفة -التي تتخذ من مدينة فرانكفورت مقرا لها- أن تعاطي‬ ‫المُنوّمات يؤدي على المدى البعيد إلى المعاناة من صعوبات التركيز وعدم‬‫ الانتباه وعدم اليقظة في حركة السير والمرور، فضلا عن خطر إدمان‬ ‫النوعيات التي تُصرف وفقا لتعليمات الطبيب بعد وقت قصير من تعاطيها. ‬

‫وبدلا من تعاطي المُنوّمات، تنصح غرفة الصيادلة بالبحث عن‬ ‫السبب الحقيقي وراء الأرق والعمل على تلافيه لحل المشكلة من جذورها، ‫فعلى سبيل المثال يمكن أن يرجع الأرق إلى التوتر العصبي أو الإرهاق‬ ‫المزمن أو أسلوب الحياة غير الصحي، أو ربما يكون أثرا جانبيا لأحد‬ ‫الأدوية أو قد يكون عرضا لأحد الأمراض كالروماتيزم. ‬

‫فإذا تبيّن مثلا أن الأرق يرجع إلى الآلام الروماتيزمية، فينبغي حينئذ‬ ‫حل سبب المشكلة من خلال اللجوء إلى علاج الآلام بدلا من تعاطي‬ ‫المُنوّمات.

المصدر : الألمانية