نصائح للتعامل مع رهاب الطيران

تمارين الاسترخاء والتنفس تحد من رهاب السفر بالطائرة
undefined
ينتاب الكثير من الأشخاص شعور بالخوف والفزع من ركوب الطائرة، وتوضح أخصائية العلاج النفسي دارينا أوغابفيل أن هذا الخوف المعروف باسم "رهاب الطيران" يظهر في أشكال متعددة كالشعور مثلا بصعوبة في التحدث، وتعرق اليدين، مرورا بقصر التنفس، ووصولا إلى الإصابة بنوبات الفزع.
 
وللوقاية من هذه المشاعر المضطربة التي تؤثر بالسلب بالطبع على الحالة النفسية للإنسان، توصي دارينا بإتباع الإرشادات التالية:
  • الاطلاع الكافي، فمعرفة المسافر المصاب برهاب الطيران بكيفية تشغيل الطائرة بشكل واف يسهم كثيرا في تهدئته، فمن يعرف أن حدوث خلل في الجو لن يستلزم بالضرورة الاضطرار إلى الهبوط المفاجئ، قلما يشعر بالفزع أو يصاب برهاب الطيران أثناء الرحلة.
  • تناول وجبة خفيفة قبل إقلاع الرحلة، لأنه إذا كان الجسم منشغلا بعمليات حيوية أخرى كالهضم، فلن يكون لديه وقت كاف حينئذ لإظهار مشاعر الخوف في أعراض جسمية.
  • إخبار المسافر لأفراد طاقم الطائرة بأنه مصاب برهاب الطيران يعمل غالبا على تهدئته أثناء الرحلة، إذ عادة ما يحاول أفراد الطاقم المدربون جيدا على مثل هذه الأمور، تكريس اهتمامهم للأشخاص الذين يعانون من رهاب السفر على نحو أكثر من غيرهم، وذلك عبر شرح التعليمات الموجهة للمسافرين على متن الطائرة بشكل أوضح مثلا.
  • تمارين الاسترخاء، إذ يمكن أن تساعد في الحد من مشاعر الخوف أثناء ركوب الطائرة. وللقيام بذلك توصي دارينا بشد عدد كبير من عضلات الجسم في وقت واحد وإبقائها على هذه الحالة لبضع ثوان، ثم إرخائها بشكل مفاجئ. مؤكدة أن المسافر سيشعر بالاسترخاء بعد إعادة هذا التمرين خمس إلى عشر مرات.
  • تمارين التنفس، لأنه عادة ما يتسبب الخوف في قصر معدل التنفس لدى الإنسان وتقطع أنفاسه، وتعمل ممارسة تمرين التنفس البطني العميق على الحد من ذلك. وكي يجدي هذا التمرين نفعا، شددت دارينا على أهمية إطالة مدة عملية الشهيق والزفير لضعفي المدة.
  • تحويل الذهن، وذلك عبر الاستماع إلى بعض الموسيقى أو قراءة أحد الكتب المسلية أو حتى التسامر مع الشخص الموجود في مقعد الطائرة المجاور، إذ يعمل ذلك على تحويل الذهن والانتباه بشكل كبير عن مشاعر الخوف التي تنتاب الشخص أثناء الطيران.
المصدر : الألمانية