وفاة جديدة بفيروس كورونا في السعودية
وأظهرت بيانات الوزارة أن السعودية هي الأكثر تضررا من الفيروس الذي يصيب الجهاز التنفسي، بعد أن وصل عدد الإصابات إلى 46 حالة، من بينها 28 حالة وفاة.
وكانت وزارة الصحة السعودية أعلنت أمس الخميس ارتفاع عدد الوفيات جراء الإصابة بالفيروس إلى 26 شخصا، في وقت أكدت منظمة الصحة العالمية أن الإصابات على مستوى العالم بلغت 55، منها أربعون حالة ظهرت في السعودية.
وأشارت الوزارة في بيان إلى أن عدد المصابين في المملكة بفيروس كورونا ارتفع إلى 43 شخصا، توفي منهم 26 شخصا، وتماثل سبعة للشفاء، في حين لا يزال أصحاب عشر حالات تحت العناية الطبية المركزة والحجر الطبي.
وأضافت أنه جرى فحص 84 عينة أخرى من مختلف المناطق مؤخرا وكانت جميعها سلبية.
وكان المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة السعودية الدكتور خالد مرغلاني قد أكد في وقت سابق أنه تم فحص ما يزيد على 2360 حالة، جرى تأكيد إصابة أربعين منها بفيروس كورونا، وذلك بعد ثبوت إصابة مواطن يعاني من أمراض مزمنة بالأحساء شرقي المملكة، مشيرا إلى أن الوفيات بلغت 25.
انتشار عالمي
وعلى صعيد متصل، أعلنت منظمة الصحة العالمية أن 55 حالة إصابة بفيروس كورونا على مستوى العالم تم تأكيدها مخبريا، منها أربعون حالة ظهرت في السعودية. أما البقية فقد تم الإبلاغ عنها من دول أخرى منها قطر والإمارات العربية المتحدة في الشرق الأوسط، وتونس في شمال أفريقيا، وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وإنجلترا وأيرلندا الشمالية في أوروبا.
وأضافت المنظمة أن العدد الإجمالي للحالات لا يزال محدودا، ولكن الفيروس أدى إلى وفاة 60% من المصابين به.
وحتى الآن، سجلت 75% من الحالات في السعودية بين الذكور، ومعظمها أصابت أشخاصا يعانون مرضا أو أكثر من الأمراض المزمنة الخطيرة.
وأطلقت منظمة الصحة العالمية على الفيروس -الذي يصيب المريض بالسعال والحمى والالتهاب الرئوي- اسم "متلازمة الفيروس التاجي التنفسي الشرق أوسطي".
وهذا الفيروس شبيه بفيروس التهاب الجهاز التنفسي الحاد (سارس) الذي انتشر في العالم أواخر عام 2003، وتسبب في وفاة 775 شخصا.
ولم يتضح منشأ الفيروس التاجي الجديد الشبيه بسارس، لكن يبدو أنه ينتقل بين البشر حين تحدث مخالطة عن قرب بالمصاب به فترة طويلة.