حالتا وفاة بـ"كورونا" في السعودية وتونس

MR04 - 20030401 - HEMER, GERMANY : Lutz Freitag, chief doctor at the lung clinic in Hemer, casts a shadow over a procetion of the Corona Virus during a news conference 01 April 2003 after a 72-year-old man who was recently in Vietnam was confirmed as the first German to have contracted Severe Acute Rspiratory Syndrome (SARS), which has killed scores of people around the world.
undefined

توفي مواطنان سعودي وتونسي أمس الاثنين نتيجة إصابتهما بفيروس كورونا الشبيه بفيروس سارس، بحسب ما أعلنته وزارتا الصحة في كلا البلدين.

وقالت وزارة الصحة السعودية على موقعها الإلكتروني إن أحد المصابين بفيروس كورونا توفي، إذ كان يعاني من أمراض مزمنة في القلب والسكري وارتفاع ضغط الدم فضلا عن الفشل الكلوي. وأشارت الوزارة إلى تحسن صحة ممرضة التقطت الفيروس في محافظة الإحساء شرق السعودية.

وبذلك يرتفع عدد الذين قضوا في المملكة منذ انتشار المرض إلى 16 شخصا غالبيتهم في الإحساء.

وكانت الوزارة أشارت سابقا إلى عدد من الحالات في المنطقة نفسها، حيث أحصي معظم الأشخاص الذين أصيبوا بالفيروس، كما تظهر خارطة في موقع الوزارة على شبكة الإنترنت المناطق الجغرافية التي انتشر فيها الفيروس وهي الدمام والإحساء في الشرق، والقصيم والرياض في الوسط، وبيشة في الجنوب الغربي.

وبلغ عدد الحالات المصابة بالفيروس في المملكة منذ سبتمبر/أيلول 2012 أكثر من ثلاثين حالة، توفي منها 16.

وفاة بتونس
وفي تونس، أعلنت وزارة الصحة وفاة مواطن تونسي جرّاء إصابته بفيروس كورونا، وأشارت إلى أن أجهزتها تواصل متابعة الحالة الصحية لكافة أفراد عائلة المتوفى.

وأوضحت الوزارة في بيان وزعته مساء الاثنين، أن المتوفى الذي يبلغ من العمر 66 عاماً، والمُصاب بمرض السكري، كان قد أدخل مستشفى فطومة بورقيبة بمدينة المنستير شرق تونس العاصمة بسبب قصور تنفسي حاد أصابه بعد عودته من البقاع المقدّسة في السعودية.

وأشارت إلى أن الأطباء أخضعوا المُصاب لتحاليل مخبرية أثبتت إصابته بفيروس كورونا قبل أن يموت، مما دفع السلطات الصحية إلى إخضاع أفراد عائلته لنفس الفحوص التي أثبتت أن اثنين منهم كان لديهما أعراض النزلة بهذا النوع من الفيروس.

وأعادت وزارة الصحة التونسية في بيانها التذكير بالإجراءات المنصوح بها لتفادي انتشار هذا الفيروس، منها الحذر عند ظهور أعراض النزلة لدى القادمين من دول الشرق الأوسط، وذلك بتفادي الاقتراب اللصيق منهم، وحثهم على حمل كمّامات وقائية، وغسل اليدين باستمرار، وتهوية محلات السكنى.

ويُشخّص هذا الفيروس، بأنه فيروس غامض ونادر من فصيلة فيروسات كورونا التي قد تتسبب في عدة أمراض للإنسان، تتراوح بين نزلات البرد الشائعة ومتلازمة الالتهاب الرئوي الحاد الوخيم (السارس).

وكانت دول من منطقة الشرق الأوسط قد أعلنت خلال الفترة ما بين سبتمبر/أيلول الماضي، و12 من مايو/أيار الجاري عن تسجيل 32 حالة إصابة، وعشرين حالة وفاة بسبب هذا الفيروس.

وفي حصيلتها الأخيرة، أفادت منظمة الصحة العالمية عن تسجيل 34 حالة في العالم بينها 18 وفاة. وما زالت المنظمة لا تملك معلومات كافية عن طرق انتقال المرض بين البشر، لكنها أوصت بتوخي الحذر إزاء هذا الفيروس الذي يصيب الجهاز التنفسي.

المصدر : وكالات