أعمال البيت تقلل خطر سرطان الثدي

A woman, who was relocated, performs housework in her apartment supplied by the government for flood victims in Caracas January 8, 2011. The worst rains in a decade have wrought havoc in South America's top oil exporter, leaving more than 100,000 people from coastal villages and city slums homeless.
undefined
أظهرت دراسة جديدة أن النساء النشيطات بدنيا يمكن أن يقلّ لديهن خطر سرطان الثدي بنسبة 13% لكن عليهن أن يقمن بأعمال المنزل لما لا يقل عن ست ساعات يوميا.

وحتى النسوة النشيطات باعتدال كاللائي يكملن ثلاث ساعات يوميا في البستنة قلّ لديهن خطر السرطان بنحو 10%.

والنساء اللائي يقمن بالواجبات المنزلية أو المشي لمدة ساعتين ونصف الساعة أو يقضين ثلاث ساعات في تنسيق الحديقة يوميا يقلّ لديهن الخطر بنحو 6%.

وقال الباحثون إن النتائج كانت مهمة بشكل بارز لأن أداء المزيد من التمارين الرياضية كان طريقة بسيطة نسبيا لتقليل خطر السرطان.

وقد بُنيت النتائج على 257805 نساء من كل أنحاء أوروبا كن جزءا من دراسة مكثفة للمؤسسة الأوروبية للتقصي المستقبلي للسرطان التي تمولها جمعية أبحاث السرطان البريطانية.

وقصى الباحثون 8034 حالة سرطان جديدة شُخصت على مدى 11 عاما وحُللت وفقا لكم التمارين التي كانت النساء تؤديها وعوامل أخرى مثل وزن الجسم، إذا كن من المرضعات طبيعيا، واستهلاكهن للخمر من بين عوامل أخرى يمكن أن تؤثر أيضا في خطر الإصابة بالسرطان.

التغييرات البسيطة في الروتين اليومي يمكن أن تشكل اختلافا كبيرا، مثل صعود السلالم بدلا من استخدام المصعد أو المشي بعض الطريق إلى العمل أو المدرسة أو المحلات وزيادة الجرعة على مدار الأسبوع

وعندما أُخذت العوامل الأخرى في الاعتبار وُجد أنه كلما زادت النسوة من التمارين انخفض أكثر خطر السرطان لديهن. لكن كمّ التمارين المعتدلة أيضا كان لا يزال له تأثير.

ويشار إلى أن نحو 48500 امرأة  و271 رجلا يُشخصون بسرطان الثدي في بريطانيا كل عام ونحو 11500 امرأة و77 رجلا يموتون من المرض سنويا.

وقد قدرت دراسة سابقة أن أكثر من 3% من سرطانات الثدي وأكثر من 5% من سرطانات القولون ونحو 4% من سرطانات الرحم في بريطانيا عام 2010 كانت مرتبطة بأناس يؤدين أقل من 150 دقيقة الموصى بها من النشاط البدني المعتدل كل أسبوع. لكن 39% فقط من الرجال و29% من النساء يتبعون هذه المشورة.

وقال الأستاذ تيم كي، اختصاصي الوبائيات بجمعية أبحاث السرطان البريطانية ومقرها جامعة أكسفورد ومؤلف مشارك في الدراسة، إن "هذه الدراسة الكبيرة تؤكد أكثر على فوائد كون المرء نشيطا ولو حتى بكميات معتدلة. وهناك أيضا الكثير من الأدلة على أن التمارين الرياضية تقلل خطر سرطان القولون. والأمر يحتاج إلى المزيد من البحث في أنواع أخرى من السرطانات والتحقق من الآليات التي يمكن أن تفسر هذه الارتباطات".

وأشار الأستاذ كي إلى أن النساء اللائي شاركن في الدراسة كن من جيل يقوم بكثير من أعمال الطهي والواجبات المنزلية أو كان لديهن وظائف نشطة، وهو ما يعني أنهن كن قادرات على الوصول إلى هذه المستويات العالية نسبيا من النشاط.

وقال خبير آخر إن التغييرات البسيطة في الروتين اليومي يمكن أن تشكل اختلافا كبيرا، مثل صعود السلالم بدلا من استخدام المصعد أو المشي بعض الطريق إلى العمل أو المدرسة أو المحلات وزيادة الجرعة على مدار الأسبوع.

ومن المعلوم أن المحافظة على اللياقة تساعد في منع أكثر من 3 آلاف حالة سرطان في بريطانيا كل عام. ويمكن أن يكون لها تأثير إيجابي على الصحة.

المصدر : تلغراف