مرضى البروستات عرضة للوفاة بأمراض أخرى

سرطان البروستاتا
undefined
وجدت دراسة جديدة أن الرجال الذين يعانون من سرطان البروستات أقل عرضة للموت بالمرض نفسه، بل هم معرضون للموت نتيجة مشكلات صحية أخرى مثل أمراض القلب.

وذكر موقع ساينس ديلي الأميركي أن الباحثين في جامعة هارفارد وجدوا من خلال دراستهم الأكبر من نوعها التي تنظر في سبب الوفاة بين المصابين بسرطان البروستات، أن هؤلاء الرجال أكثر عرضة للوفاة بفعل أمراض أخرى.

وأشار الباحثون إلى أن التشجيع على تغييرات نحو أساليب حياة صحية ينبغي أن يلعب دوراً مهماً في إدارة سرطان البروستات.

وقالت الباحثة المسؤولة عن الدراسة مارا إبستاين إن النتائج مرتبطة بعدة ملايين من الرجال الذين يعانون من سرطان البروستات في الولايات المتحدة، وأضافت "نأمل أن تشجع هذه الدراسة الأطباء على استخدام تشخيص سرطان البروستات كلحظة للتشجيع على أسلوب حياة صحي قد يحسن كامل صحة هؤلاء المرضى بالسرطان، ويزيد مدة ونوعية حياتهم".

ونظر الباحثون في أسباب الوفاة بين حالات سرطان البروستات سجلت في الولايات المتحدة عند ما يزيد عن 490 ألف رجل بين عامي 1973 و2008، وفي السويد عند ما يزيد عن 210 آلاف رجل بين عامي 1961 و2008.

وأظهرت النتائج خلال فترة الدراسة أن 35% من الرجال السويديين المصابين بسرطان البروستات توفوا بسببه، مقابل 16% من الأميركيين.

واختلفت معدلات الوفيات بسرطان البروستات مع العمر ووقت التشخيص من العام، حيث سجل أعلى عدد وفيات بالمرض بين الرجال الذين تم تشخيص المرض لديهم في سن كبير.

وقال الباحث المشارك في إعداد الدراسة هانس أولوف أدامي "إن دراستنا تظهر أن التغييرات في أسلوب الحياة -مثل خسارة الوزن وزيادة النشاط البدني والإقلاع عن التدخين- يمكن أن يكون له تأثير أكبر على نجاة المرضى، مقارنة بالعلاج الذي يتلقونه ضد سرطان البروستات".

المصدر : يو بي آي