السرطان ثاني أسباب الوفاة للفلسطينيين

العلاج الهرموني يزيد مخاطر الوفاة بسرطان الرئة
undefined

عوض الرجوب-رام الله
 
أفادت معطيات فلسطينية نشرت اليوم الأربعاء بأن أمراض السرطان هي المسبب الثاني للوفيات لدى الفلسطينيين، موضحة أن نسبتها تشكل 12.5% من مجموع الوفيات، رغم استمرارها لسنوات طويلة المسبب الثالث للوفيات ولا تشكل أكثر من 11% من مجموع الوفيات.
 
ووفق معلومات نشرها الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني بمناسبة اليوم العالمي للامتناع عن التدخين (31 مايو/أيار)، حلّ سرطان الرئة في المرتبة الثانية من حيث عدد حالات السرطان المبلغ عنها في فلسطين، وذلك بنسبة 10.8% من مجموع حالات السرطان المبلغ عنها في العام 2010.
 
وأوضح جهاز الإحصاء في بيان -استنادا إلى تقارير وزارة الصحة- أن سرطان الرئة يأتي في المرتبة الأولى بين السرطانات التي تصيب الذكور في فلسطين، وبنسبة 17.3% من مجموع السرطانات المبلغ عنها لدى الذكور خلال 2010، بينما يأتي سرطان الرئة في المرتبة الرابعة بين السرطانات التي تصيب الإناث بنسبة 5.1% من مجموع حالات السرطان لدى الإناث.

وأشارت بيانات مسح الأسرة الفلسطينية الذي نفذه الجهاز المركزي للإحصاء في العام 2010 إلى أن 22.5% من الأفراد (18 سنة فأكثر) في الأراضي الفلسطينية هم مدخنون: 26.9% في الضفة الغربية مقابل 14.6% في قطاع غزة.

أشارت البيانات إلى أن نسبة المدخنين الذكور من 15 إلى 65 سنة في الأراضي الفلسطينية قد بلغت 37.6%، ونسبة المدخنات 2.6%.

وذكر الإحصاء أن عيادات الرعاية الصحية الأولية التابعة لوزارة الصحة في الضفة الغربية عالجت من خلال برنامج الرعاية المتكاملة للطفل حوالي 77 ألف طفل تتراوح أعمارهم بين شهرين وخمس سنوات، وكان يعاني أغلبهم من التهابات رئوية وصعوبات في التنفس في العام 2011 بسبب التدخين السلبي.

وأشار بيان الإحصاء إلى أن التدخين يأتي على رأس قائمة الأسباب المؤدية لنقص وزن المواليد الجدد، فيما يؤدي التدخين غير المباشر إلى الوفاة المفاجئة لدى الرضّع، وقد شكلت هذه الوفيات ما نسبته 4.6% من وفيات الرضع في الأراضي الفلسطينية.

المصدر : الجزيرة