المراهقون يتجاهلون مخاطر الموسيقى الصاخبة
27/3/2008
أشارت دراسة إلى أن المراهقين يعرفون -فيما يبدو- أن الموسيقى الصاخبة قد تصيبهم بالصمم، ومع ذلك فإن معظمهم لا يرون مبررا لخفض صوت أجهزة مشغلات الموسيقى الخاصة بهم.
وفي مناقشات جماعية مركزة مع طلاب بمدرستين ثانويتين في هولندا وجد الباحثون أن المراهقين عموما على وعي بأن رفع صوت مشغل الموسيقى "أم.بي3" قد يؤذي سمعهم، ومع ذلك قال معظمهم إنهم عادة ما يشغلون أجهزتهم على أعلى درجة صوت ولا يعتزمون تغيير ذلك.
وتوصي كبيرة الباحثين أنيك فوجيل الآباء بأن يبحثوا مع أولادهم العواقب المحتملة لتلك الأجهزة -والتي لا يمكن معالجتها- على قدرتهم السمعية على المدى الطويل.
وقالت فوجيل وشريكتها في الدراسة هيين رات -وكلتاهما تعمل في مركز روتردام الطبي الجامعي- إن الآباء يمكنهم أيضا البحث عن مؤشرات للمشكلة على غرار شكوى الطفل من طنين في أذنيه أو من ضعف الأصوات التي يسمعها.
وبناء على المناقشات الجماعية المركزة أشارت الباحثتان إلى أن كثيرا من الآباء لم يكونوا مع ذلك على دراية بالمخاطر المحتملة على السمع من مشغلات "أم.بي3″، إذ من بين 73 طالبا في الدراسة قال قليلون إن آباءهم حذروهم من أن تشغيل الأجهزة بصوت عال للغاية قد يضر بسمعهم.
المصدر : رويترز