قلة تفقد من وزنها بعد الأزمة القلبية

بعض المرضى يفقدون أوزانهم بعد إصابتهم بأزمة قلبية

 

أفادت دراسة طبية بأن قلة من الأشخاص يفقدون من وزنهم بعد إصابتهم بأزمة قلبية.

وقال باحثون من معهد ميد أميركا للقلب بمستشفى سان لوك في كنساس سيتي في ميسوري إن تغيرا أقل من النصف في المئة يطرأ على وزن الجسم.

وأوضحوا أن هذه النسبة قليلة جدا فالمرضى ذوو الوزن الزائد بحاجة إلى فقد 5% على الأقل من وزن أجسامهم للعمل على تحسين صحة القلب بشكل ملحوظ.

ودرس الباحثون حالة ألف و253 شخصا زائد الوزن أو بدينا بعد عام من تعرضهم لأزمة قلبية وفقد هؤلاء في المتوسط 0.2% من وزن أجسامهم.

وزاد الأشخاص زائدو الوزن 0.4% في المتوسط من وزن أجسامهم بينما فقد البدناء 0.5% فيما فقد الأشخاص البدناء بشكل مرضي 4% تقريبا.

أما الأشخاص الذين عانوا اكتئابا فزادت أوزانهم بدرجة أكبر كما هو الحال بالنسبة للذين توقفوا عن التدخين بعد إصابتهم بأزمة قلبية، والأفراد بدون ضمان صحي كانوا أيضا أكثر احتمالا لزيادة الوزن.

وأشار فريق البحث إلى أن الأشخاص الذين توقفوا عن التدخين مال وزنهم إلى الزيادة فيما بين 2.5% و3% معتبرا أن هذا تحديا لأن الغاية توقف الأشخاص عن التدخين وفقدهم وزنا في نفس الوقت.

وذكر أن ما بين 18% و25% فقط من المرضى الذين شملتهم الدراسة شاركوا في برنامج موثوق لإعادة تأهيل القلب في الشهر الأول بعد إصابتهم بأزمة قلبية.

وتعتبر هذه البرامج التي تركز على مساعدة الناس لزيادة النشاط والتغذية بشكل أفضل والإقلاع عن التدخين واتخاذ تغييرات أخرى في الحياة لتحسين صحة الأوعية الدموية للقلب المعيار الذهبي للرعاية الصحية بعد الإصابة بأزمة قلبية.

المصدر : رويترز