اختبار لبول الحوامل يكشف احتمال الإصابة بالتشنج

pregnancy

خلصت دراسة أميركية إلى أن اختبارا لبروتين في بول السيدات الحوامل يمكنه التنبؤ بشكل قاطع باحتمال إصابتهن بالتشنج الحملي المتمثل أساسا في ارتفاع ضغط الدم بشكل قد يفضي إلى الموت.

وأشار باحثون أميركيون اليوم إلى أن تلك النتائج تمهد الطريق لإجراء اختبار مسحي بسيط يمكن الأطباء من التعامل مع الحالة قبل تفاقمها وبلوغها مرحلة التشنج الحملي الذي يعرض للخطر حياة الأم والجنين.

وتعد حالة التشنج الحملي التي تنقبض فيها الأوعية الدموية المغذية للمشيمة بدلا من تمددها أحد الأسباب الهامة التي تفضي إلى الوفيات بين الأمهات والأجنة.

وتظهر هذه الحالة عادة عقب 20 أسبوعا من الحمل ويمكن أن تسبب الإصابة بأمراض متعددة وفشل في وظائف الكبد أو سكتة قلبية للأم كما يمكن أن تودي بحياة الجنين أو تؤدي إلى ولادة أطفال مبتسرين.

ويحاول الأطباء اكتشاف سابقة التشنج الحملي عن طريق مراقبة ضغط الدم لدى الأمهات المتوقع إصابتهن بالحالة إلا أنه في حال ارتفاع ضغط الدم فإن التدخل الطبي يكون قد تأخر كثيرا.

وكان الباحثون قد اقترحوا في السابق اختبارات أخرى للتنبؤ بسابقة التشنج الحملي لكنها ثبت في النهاية أنها معيبة.

وكانت دراسة بجامعة هرافارد الأميركية أجريت منذ خمس سنوات على عينات بول مأخوذة من 100 امرأة أصيبت بسابقة التشنج الحملي و 118 امرأة تمر بمراحل الحمل المعتادة قد كشفت أن اللائي يعشن تجربة الحمل المعتادة سجلن انخفاضا شديدا في مستويات البروتين المساعد في نمو المشيمة وذلك قبل ستة إلي ثمانية أسابيع من بداية ظهور أعراض المرض عليهن.

المصدر : رويترز