الأطفال الخجولون يفتقرون إلى إدراك مشاعر الفرح والغضب

أطفال المخيم بالقرب من المنازل المدمرة
كشفت دراسة أجراها باحثون إيطاليون عن أن الأطفال الخجولين أخفقوا في إدراكهم واستجابتهم  لمشاعر الفرح أو الغضب المرتسمة على تعابير وجوه الآخرين، مما قد يؤدي إلى مواجهة العديد منهم لاضطرابات وقلق في وقت لاحق من حياتهم.
 
وكتب ماركو باتاغليا من معهد سان رافالي العلمي في ميلان الذي أشرف على الدراسة يقول عن الأطفال الخجولين إنهم يبدون كمن فقدوا الدوافع والتعبير للمشاعر الاجتماعية ذات الصلة، وهو ما سيجعلهم أكثر عرضة للاضطرابات الناتجة عن القلق وزيادة في شعور الرهبة من المجتمع وكرهه.
 
وتبين من دراسة أجريت على تسع وأربعين طفلا إيطاليا خجولا تتراوح أعمارهم بين الثامنة والتاسعة أنهم فشلوا في إدراك وفهم مشاعر الفرح أو الغضب المرتسمة على صور الأشخاص التي عرضت عليهم.
 
وأظهر جهاز مراقبة الموجات الصادرة عن أدمغة الأطفال الخجولين نقصا في نشاط المناطق الدماغية المرتبطة عادة بمشاعر التعبير عن الاستجابة ورد الفعل عن مستوى نشاط المناطق المرتبطة بالمشاعر الأخرى.
المصدر : رويترز