اختبار دم يعطي أملا لمريضات سرطان المبيض

صورة مجهرية للخلايا السرطانية في الإنسان


قال باحثون إن اختبار دم بسيط يمكن أن يساعد على زيادة معدلات شفاء مريضات بسرطان المبيض عن طريق كشف النقاب عن أولئك اللائي من المحتمل أن تقاوم أجسادهن العلاج الكيماوي.

وقال روبرت براون وهو أستاذ بجامعة جلاسجو في أسكتلندا أمام مؤتمر للسرطان أمس الاثنين إنه وزملاءه اكتشفوا أن الجسم يمكنه أن يوقف عمل الجينات التي تمكن العلاج الكيماوي من قتل الخلايا السرطانية إذا عادت بعد العلاج الأولي.

وأشار إلى أنه بهذا الاختبار يمكن للأطباء أن يحددوا المريضات اللائي من المحتمل أن يستجبن لجرعات إضافية من العلاج إذا عاد المرض إليهن ومن يمكن لهن الاستفادة من عقاقير مهمتها إعادة الجينات للعمل والتي ستدخل طور التجارب قريبا.

وأضاف براون أنه من المهم تحديد المريضات اللائي سيستفدن من العقاقير الجديدة التي تعطى مع العلاج الكيماوي حال ظهور السرطان من جديد. وتعتبر هذه المرة المرة الأولى التي يتم فيها استخدام هذا الاختبار في حالة مريضات سرطان المبيض لفحص آليات مقاومة الأورام السرطانية للعلاج الكيماوي.

وتستخدم اختبارات الدم في أنواع أخرى من السرطان لتحديد التغير في جينات الأورام السرطانية، والمريضات اللائي لا يحدث لهن تحول يبقين على قيد الحياة فترات أطول.

ويتم اكتشاف نحو 190 ألف إصابة بسرطان المبيض الذي يودي بحياة 114 ألف امرأة كل عام. وطبقا لتقديرات الوكالة الدولية لأبحاث السرطان ومقرها ليون في فرنسا فإن أعلى معدلات هذا النوع من السرطان توجد في أوروبا الشرقية والدول الإسكندنافية والولايات المتحدة وكندا.

المصدر : رويترز