العدوى قد تصيب الأطفال المبتسرين بإعاقات ذهنية

undefinedخلصت دراسة أميركية إلى أن الأطفال الذين يولدون غير مكتملي النمو(المبتسرين) والمعرضين بشدة للإصابة بتلف في خلايا المخ هم أيضا عرضة للإصابة بمزيد من الاختلالات العقلية إذا أصابتهم أي عدوى خلال الأسابيع الأولى بعد الولادة.

أجرى الدراسة المعهد القومي الأميركي لصحة الطفل والتنمية البشرية وقال دوين ألكسندر -المشرف على البحث بكلية الطب بجامعة إيموري في أتلانتا- إن النجاح في علاج طفل مبتسر لا يضمن بالضرورة أنه سيكون على ما يرام.

وأضاف ألكسندر أنه يتعين على الآباء والقائمين على الرعاية الصحية مراقبة هؤلاء الأطفال بعناية خلال نموهم وأن يكونوا على أهبة الاستعداد لتقديم الخدمات التطويرية والتعليمية إليهم.

ووجدت الدراسة أن زهاء 65% من بين ما يزيد عن ستة آلاف مولود ولدوا منخفضي الوزن أصيبوا بعدوى واحدة على الأقل خلال أول 120 يوما بعد ولادتهم.

وعند فحص هؤلاء الرضع لدى بلوغهم 18 و 22 شهرا تبين أنهم عرضة لإصابة بإعاقات مثل الشلل الدماغي وبطء النمو الذهني ومشكلات حركية نفسية ومشكلات في الرؤية أكثر من الأطفال الذين لم يتعرضوا للعدوى.

وأوصى الباحثون بعدة أساليب لتقليل مخاطر الإصابة بإعاقة في المخ نتيجة العدوى ربما تتضمن التشخيص المبكر والعلاج بأسلوب متقدم وقبل ذلك كله حماية الرضع المبتسرين من مخاطر الإصابة بالعدوى.

المصدر : رويترز