وباء إيبولا يهدد أفريقيا الوسطى بكارثة بيئية


undefinedأكد وزير الاقتصاد والبيئة في الكونغو هنري دجمبو أن وباء الحمى النزفية "إيبولا" قد تسبب بالقضاء على مئات القردة وخصوصا الغوريلا، معتبرا أن القضاء على هذا العدد الكبير من الغوريلا يشكل كارثة بيئية بالنسبة لأفريقيا الوسطى.

وحذر دجمبو المجتمع الدولي بقوله إن هذا الوباء لا يستثني أي بلد، وإنه يواصل امتداده إلى دول أخرى.

ويوجد في المنطقة التي تعاني من وباء إيبولا محمية لالوسي وحديقة أودزالا الوطنية الأكبر في أفريقيا الوسطى والتي تلقى دعما من برنامج النظام البيئي لحماية الغابات في هذه المنطقة. ويمول هذا البرنامج الاتحاد الأوروبي ويشمل خمس دول في حوض الكونغو.

وقد ذكر مصدر مقرب من البرنامج أن مرض إيبولا قضى على 200 من أصل 800 غوريلا في محمية لالوسي، وعلى قردة أخرى في حديقة أودزالا التي تحتوي على 20 ألفا من هذه الحيوانات في أكبر ثروة حيوانية من هذه الفصيلة بأفريقيا الوسطى.

وأشارت أرقام غير رسمية إلى أن الوباء الذي ينتشر منذ الرابع من يناير/ كانون الأول الماضي في مناطق كيلي ومبومو في المنطقة الواقعة على الحدود مع الغابون، قد تتسبب بوفاة 81 شخصا.

المصدر : الفرنسية