اختبار دم لاستبعاد إصابة مرضى الصدر بأزمة قلبية


undefinedأقر مسؤولو الصحة في الولايات المتحدة استخدام اختبار جديد للدم يمكن أن يساعد الأطباء في استبعاد احتمال إصابة المرضى الذين يعانون من آلام بالصدر بأزمة قلبية.

وقالت إدارة الأغذية والعقاقير الأميركية لدى إعلان الموافقة أمس إن ما يتراوح بين ثلاثة وخمسة ملايين أميركي يتوجهون إلى غرف الطوارئ بالمستشفيات كل عام وهم يشكون من أعراض أزمة قلبية لكن نحو 22% منهم فقط يتضح أنهم يعانون بالفعل من أزمة قلبية.

ويقيس الاختبار الجديد مستويات الزلال المعدل في الدم وهو شكل متغير للبروتين. وأظهرت الدراسات أن مستويات الزلال المعدل ترتفع عند مرضى الأزمات القلبية.

وأوضح الطبيب ستيف جاتمان مدير إدارة الفحوص المعملية بإدارة الأغذية والعقاقير الأميركية أنه إذا جاءت نتيجة الاختبار سلبية فإن ذلك يزيد احتمال عدم الإصابة بأزمة قلبية.

ومن جانبها قالت إدارة الأغذية إنه من المتعين على الأطباء عدم الاعتماد على الاختبار الجديد بمفرده لتقرير ما إذا كان المرء مصابا بأزمة قلبية. ويتعين استخدام اختبار الزلال المعدل مع جهاز رسام القلب الكهربائي الذي يقيس النشاط الكهربي في القلب واختبار بروتين التروبونين الذي يظهر في الدم بعد الإصابة بأزمة قلبية. ويتحد هذا البروتين مع إيونات الكالسيوم مما يؤدي لحدوث انقباض العضلات.

وقالت الإدارة إن دراسة أجريت على أكثر من 200 مريض يعاني من آلام حادة في الصدر خلصت إلى أن دقة الأطباء في استبعاد احتمال الإصابة بأزمة قلبية باستخدام الاختبارات الثلاثة بلغت نسبتها 70% ولكنها بلغت 50% فقط باستخدام جهاز رسام القلب واختبار التروبونين.

المصدر : رويترز