مسافر من كل مائة معرض للإصابة بالجلطة

الطيران يؤدي إلى الإصابة بتخثر الدم والجلطة القلبية


قالت دراسة إن واحدا من كل مائة مسافر على الرحلات الجوية الطويلة يحتمل أن يصاب بجلطة، وإن ارتداء الجوارب الضاغطة وتناول الأسبرين والسفر في الدرجة الأولى قد لا يساعد في منع الإصابة بها.

واختبر باحثون في معهد البحوث الطبية بنيوزيلندا قرابة 900 مسافر قطعوا مسافات طويلة خلال ستة أسابيع. ولم تقل الرحلات التي قاموا بها عن عشر ساعات وبلغت في متوسطها 39 ساعة.

واكتشفوا تسع حالات إصابة منها أربعة بالسدة الرئوية وخمس حالات تجلط أوردة التي تتكون فيها جلطات قد تسبب الوفاة إذا ما امتدت للرئتين أو المخ.

وارتدى 17% من المسافرين جوارب ضاغطة لتعزيز الدورة الدموية، وتناول 31% منهم الأسبرين لتقليل كثافة الدم ومنع خطر التجلط.

وقال الفريق النيوزلندي الذي نشرت دراسته بدورية لانسيت الطبية إن مسافري الجو يتهددهم الخطر بمن فيهم ركاب الدرجة الأولى.

ووجه ضحايا أصيبوا بجلطات في قضايا رفعت في المحاكم اللوم إلى مقاعد الطائرات الضيقة وقالوا إن شركات الطيران تعلم بتلك الأخطار منذ سنوات إلا أنها لم تحذر المسافرين.

بين أن محكمة بريطانية اتفقت مع شركات الطيران التي قالت إن تجلط الأوردة لم تشمله اتفاقية وارسو لعام 1929 التي تحكم حركة السفر الدولية في الجو.

وواجهت شركات طيران ضغوطا لاتخاذ إجراءات إضافية لمنع الإصابة به بعد أن توفيت شابة بريطانية عمرها 28 عاما بعد رحلة من أستراليا للندن استغرقت 20 ساعة منذ ثلاثة أعوام.

المصدر : رويترز