إيقاف علاجات جينية للأطفال بعد ظهور أعراض سرطانية


undefinedقررت هيئة الأغذية والعقاقير الأميركية إيقاف 30 حالة علاج جيني لأطفال، بعد الإعلان عن إصابة طفل ثان كان يعالج جينيا في فرنسا بسرطان الدم.

وشخص الأطباء في فرنسا إصابة الطفلين بسرطان الدم، بعد تلقيهم علاجا تجريبيا من نقص حاد في المناعة. ويفقد خلل جيني الأطفال -ودائما الذكور فقط- نظام المناعة، وبدون علاج فإن أولئك الأطفال قد يموتون إذا ما أصيبوا بعدوى أمراض لا تؤثر عادة في أقرانهم الأصحاء.

وأثبت العلاج الجيني نجاحا ملحوظا مع الأطفال، وهو يقوم على تدعيم نخاع عظام الأطفال بخلايا معدلة جينيا. وعولج الأطفال على ما يبدو من مرض نقص المناعة قبل أن تبدأ أعراض سرطان الدم في الظهور. وظهر ذلك بين عشرة من المرضى كانوا يعيشون حياة طبيعية ويخضعون لتجربة العلاج الجيني في فرنسا.

وقال رئيس وحدة العلاج الجيني في هيئة الأغذية والعقاقير الدكتور فيليب نوجوتشي إن المريضين بسرطان الدم خضعا لعلاج كيماوي، إلا أنه أضاف "نعرف أن الحالة الطبية لكل من الطفلين مستقرة ".

وكانت هيئة الأغذية والعقاقير الأميركية قد أوقفت ثلاث تجارب علاج جيني مماثلة بدأت أو كانت على وشك أن تبدأ، بعدما أعلن في فرنسا عن إصابة الطفل الأول بسرطان الدم في سبتمبر/ أيلول عام 2002. ورفض المنظمون البريطانيون وقف التجارب المماثلة هناك.

المصدر : رويترز