ارتفاع نسبة الإصابة بمرض المحاربين القدماء في بريطانيا


undefinedارتفعت في بريطانيا حالات الإصابة المؤكدة بأسوأ مرض فتاك يصيب المحاربين القدامى منذ 17 عاما إلى 82 حالة اليوم.

وذكر المستشفى الذي يعالج المصابين بالمرض أن 32 آخرين ظهرت عليهم أعراض تشير بصورة كبيرة إلى إصابتهم بالمرض. وتوفي رجل يبلغ من العمر 89 عاما نتيجة المرض الذي يشبه الإنفلونزا، إذ توفي ريتشارد ماكولاي يوم الجمعة الماضي في الوقت الذي وردت فيه أنباء عن انتشار مرض المحاربين القدامى في بارو آن فيرنيس شمالي غربي إنجلترا.

وسمي المرض باسم قدامى المحاربين عام 1976 عندما تسبب في وفاة 29 من أفراد جمعية قدامى المحاربين في فيلادلفيا، وهو شكل من أشكال الالتهاب الرئوي تسببه بكتيريا تعيش في قطرات المياه. وتشبه أعراض المرض في بداية الأمر أعراض الإنفلونزا ولكن يعقبها حمى ورعشة ثم سعال جاف.

وقال أطباء إن من بين 114 مريضا يعالجون الآن هناك 19 مريضا في العناية المركزة. وذكر مسؤولون طبيون أن من الممكن حدوث وفيات أخرى إلا أنهم نفوا التكهنات الإعلامية باحتمال وفاة ما بين 15 و20% من المرضى.

وثارت مخاوف من أن يكون هذا التفشي أسوأ مما حدث عام 1986 عندما أصيب 68 توفي منهم 23 في بلدة ستافورد بإنجلترا. وتسببت حالات التفشي السابقة للمرض في وفاة ما يصل إلى 20% من المصابين. ويعتقد المسؤولون أن انتشار المرض بدأ من وحدة مكيف هواء في مركز ترفيهي محلي.

المصدر : رويترز