ولادة أول طفل أنبوب من والد يحمل مرض الإيدز


undefinedأعلن أحد الأطباء اليابانيين اليوم أن امرأة يابانية تبلغ 30 عاما من العمر وضعت طفلا تم تخصيبه في المختبر من السائل المنوي لوالد يحمل فيروس فقدان المناعة المكتسب (HIV) المسبب لمرض الإيدز.

وأوضح الطبيب الذي أجرى العملية أن هذه أول مرة في العالم تقترن فيها عملية لإزالة فيروس الإيدز من السائل المنوي بعملية تخصيب في المختبر. وقد ولد الصبي في نهاية أكتوبر/ تشرين الأول وهو بصحة جيدة.

وقال الطبيب هايديجي هانابوسا العامل في مستشفى أوجيكوبو إن "الفيروس لم ينتقل إلى الطفل أو الأم مؤكدا أن هذه أول حالة في العالم يتم فيها استئصال فيروس الإيدز بنسبة مئة في المئة من السائل المنوي, بهدف إجراء التخصيب في المختبر.

وأصيب والد الطفل البالغ من العمر 30 عاما بفيروس الإيدز بعد أن تلقى علاجا بدم ملوث.

وأوضح الطبيب الذي أجرى العملية بالتعاون مع كلية الطب في نييغاتا شمالي طوكيو أنه "كان من الصعب للغاية حتى الآن إزالة فيروس الإيدز بشكل كلي, إذ كان لايزال هناك أثر له في السائل المنوي. لكننا طورنا وسيلة جديدة لفصله عن السائل المنوي".

وقال إن أزواجا آخرين ينتظرون تلقي هذا العلاج قريبا معربا عن أمله في أن تسمح هذه التقنية لعدد متزايد من حاملي الفيروس بإنجاب أطفال سليمين تماما.

وسيرفع الفريق الطبي تقريرا رسميا إلى الجمعية اليابانية للإيدز التي تعقد مؤتمرا دوريا في طوكيو في نهاية نوفمبر/ تشرين الثاني القادم.

وكان فريق طبي آخر أعلن الشهر الماضي ولادة طفل سليم من والدة تم تخصيبها في المختبر بالسائل المنوي لزوجها الإيجابي المصل. وكانت هذه حسب الأطباء أول مرة يولد فيها طفل معافى من والد إيجابي المصل في اليابان, غير أن حالات مماثلة أخرى تستخدم الوسيلة ذاتها كانت أعلنت في إيطاليا وأسبانيا.

المصدر : الفرنسية