تراجع العملات الافتراضية بعد قرصنة منصة تداول
تراجعت العملات الافتراضية الرئيسية في تعاملات اليوم الأربعاء بعد إعلان منصة تداول لتلك العملات تعرضها لقرصنة وسرقة ما قيمته 30 مليون دولار من العملات الافتراضية.
وقالت منصة تداول عملات افتراضية عاملة في كوريا الجنوبية واسمها "بيتمب" اليوم إنها أوقفت العمل مؤقتا بعد تعرضها لسرقة عملات افتراضية بعد تعرضها للسرقة.
لكن المنصة طمأنت عملاءها بأن ما سرق ستغطيه احتياطات خاصة كانت قد جنبتها لمثل هذه الحالات.
وهبطت عملة "بتكوين" الأبرز بين العملات الافتراضية بنسبة 1.73% أو 113 دولارا للوحدة الواحدة، لتستقر عند 6621 دولارا بعد الإعلان عن القرصنة.
كما تراجعت عملة إثيريوم بنسبة 2.3% أو ما قيمته 12.24 دولارا للوحدة الواحدة إلى 520.6 دولارا أميركي.
وليست هذه المرة الأولى أن تتعرض منصة تداول للعملات الافتراضية للقرصنة، إذ سبق أن تعرضت منصات أخرى خلال العامين الجاري والماضي.
ففي يناير/كانون الثاني الماضي، أعلنت شركة "Coincheck" اليابانية عن سرقة قراصنة لحوالي 530 مليون دولار من المستخدمين المتداوِلين في منصتها.
وحذر عدد من البنوك المركزية حول العالم، بما فيها بنوك مركزية عربية، من التعامل بالعملات الافتراضية، لما لها من مخاطر على أموال المستثمرين فيها.
ولا تملك العملات الافتراضية رقما متسلسلا ولا تخضع لسيطرة الحكومات والبنوك المركزية، كالعملات التقليدية، بل يُتعامل بها فقط عبر شبكة الإنترنت من دون وجود فيزيائي لها.