ميناء حمد.. عندما تتغلب قطر على القيود التجارية

تمكن ميناء حمد بحجمه ومكوناته الحديثة من تجاوز تداعيات الحصار، باعتباره الإطلالة الأكبر لقطر على الخليج، وقد ساعد هذا الميناء في التغلب على القيود التجارية التي فرضتها دول الحصار عبر تطوير مسارات تجارية جديدة، حيث يشكّلُ بوابة قطر نحو 150 وجهة بحرية عالمية.

وعلى مساحة تزيد على 28 كيلومتراً مربعاً، يمتد ميناء حمد بطول حوض يصل إلى أربعة كيلومترات، وبعرض سبعمئة متر، وبعمق يصل إلى 17 متراً.

ومنذ بدء الحصار دشنت قطر خطوطا ملاحية جديدة عديدة مع دول مختلفة للاستيراد والتصدير، حيث ازدادت وجهات الصادرات إلى 66 دولة، وازدادت الطاقة التشغيلية للميناء كي يستقبل كميات كبيرة من المواد الغذائية ومواد البناء".

وتحول ميناء حمد بفضل الحصار من ميناء محلي عادي إلى أحد أبرز المعابر الملاحية في قطر ومنطقة الخليج العربي.

المصدر : الجزيرة