الإمارات.."أسبرطة الصغيرة" تنهب خيرات الشعوب العربية

الإمارات ونهب خيرات الشعوب العربية

تصف الإمارات نفسها بأنها "أسبرطة الصغيرة"، لكن خصومها يرون أنها لم تترك سبيلا إلا وسلكته للاستيلاء على مقدرات الشعوب في عدد من البلدان العربية.

ويرى مراقبون وباحثون أن الاستيلاء يكون تارة باسم القانون، والقانون براء من خروقها، وتارة بالقوة وآثار التخريب شاهدة على بطشها، وطورا بالتواطؤ مع أنظمة وجهات داخلية لا يضيرها إن مزقت بلادهم أو استبيحت خيرات شعوبهم.

من ليبيا إلى الصومال وجيبوتي مرورا بمصر والسودان ثم اليمن فالعراق سيطرة إماراتية على الموانئ وحقول النفط والعقارات، وتهريب للسلع الإستراتيجية وسرقة للذهب وتحكم في المواصلات وحركة الأموال، وقائمة التعديات تطول كما يقول مراقبون.

الجزيرة نت تطرق باب النهب الإماراتي لخيرات الشعوب العربية وتنشر أرقاما وحقائق عن ذلك في هذا الملف، وقد ساهم فيه مراسلون من جميع البلدان التي تعاني من التدخلات الإماراتية.

 *اليمن
لم تكتف الإمارات ببسط نفوذها على موانئ اليمن ومطاراته، بل تجاوزته إلى السيطرة على مدن وجزر لتدخل البلاد في دوامة من تدمير الاقتصاد، كما يؤكد متابعون، وتاليا التفاصيل..

تجويع للشعب اليمني

*مصر
يبدي مراقبون تخوفهم من أن تهدد الإمارات مقدرات مصر بعدما تغلغلت استثماراتها داخل قطاعات متعددة من الطاقة وحتى العقارات والمواصلات بمباركة من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وتاليا التفاصيل..

الدور المشبوه للإمارات بمصر

*الصومال وجيبوتي
أسالت موانئ القرن الأفريقي لعاب الإمارات، فلم تجد حرجا في خرق القانون والتعدي على سيادة الدول لتروي عطشها، هكذا يقول العارفون، وتاليا التفاصيل..

 خرق للقانون والسيادة بالقرن الأفريقي

*السودان
شكاوى كثيرة تطال استثمارات الإمارات في السودان، ووجود تركي في البلاد يقض مضجع أبو ظبي، هذا ما قاله محللون، وتاليا التفاصيل..

استثمارات تحت المساءلة بالسودان

* العراق
حطت الإمارات الرحال في العراق المثقل بالأزمات فرسمت لنفسها خريطة لتكريس نفوذها اقتصادي من الشمال وحتى الجنوب بمسمى التعاون والمصلحة المشتركين، لكن ألوانها مشبعة بتهريب النفط وتهديد السيادة وعرقلة المشاريع، بحسب ما يذكر متابعون، وتاليا التفاصيل..

 نفوذ بالعراق من بوابة الاقتصاد

المصدر : الجزيرة