ديلي ميل: الاقتصاد القطري تجاوز تداعيات الحصار

A general view taken on July 31, 2017 shows the Qatari Stock Exchange building in Doha. / AFP PHOTO / STRINGER (Photo credit should read STRINGER/AFP/Getty Images)
مؤشر بورصة قطر صعد إلى أكثر من 9440 نقطة في التعاملات الصباحية اليوم الخميس (رويترز-أرشيف)

نشرت صحيفة ديلي ميل البريطانية تقريراً أكد أن الاقتصاد القطري تجاوز تداعيات شهور من الحصار الذي تقوده السعودية.
¤W2 25 ]] C2.5 G 0 [[
DUR=00:00
LVO
وجاء في التقرير الذي أعدته مؤسسة الأبحاث المستقلة "كابيتال ايكونوميكس" ومقرها لندن، أن الاقتصاد القطري نما بقوة، مسجلاً نحو اثنين في المئة في الربع الثالث من العام الماضي؛ مقارنة بثلاثة أعشار في المئة في الربع الذي سبقه، وذلك رغم دخول الأزمة شهرها السابع. وأشار التقرير إلى ارتفاع ودائع الأجانب لدى البنوك القطرية، ما يعكس الثقة بالوضع الاقتصادي. وأضاف أن القطاعات الاقتصادية البعيدة عن النفط والغاز، التي يفترض أن تكون أكثر عرضة للتأثر بالحصار، حافظت على نمو بنسبة ثلاثةٍ وعُشرين في المئة.

وفي سياق متصل واصل مؤشر بورصة قطر صعوده متأثراً إيجاباً بنتائج أعمال الشركات وتوزيعات الأرباح, وهو ما يظهر أن الاقتصاد المحلي تجاوز تداعيات الحصار.
¤W3 25 ]] C2.5 G 0 [[
DUR=00:00
LVO
واستقر المؤشر فوق مستوى تسعة آلاف وثلاثمائة وخمسين نقطة, وذلك بعدما أغلق أمس بما يزيد عن واحد في المائة، خلافاً لبقية الأسواق الخليجية، التي تراجعت بنسب متباينة. وأظهرت بيانات بورصة قطر أن المستثمرين الأجانب من خارج منطقة الخليج شاركوا بنشاط في السوق في تداولات الأربعاء، وشكلوا نحو سبعة وعشرين في المئة من عمليات الشراء، ونسبة مماثلة في البيع.

ودائع الأجانب بالبنوك القطرية تعاود الارتفاع
24/1/2018
• استمع
• حجم الخط
• طباعة



بيانات المركزي القطري أظهرت ارتفاعا في أصول البنوك القطرية بنسبة 7.2% العام 2017 (رويترز-أرشيف)
أظهرت بيانات من مصرف قطر المركزي أن ودائع الأجانب لدى البنوك القطرية ارتفعت في ديسمبر/كانون الأول الماضي للمرة الأولى منذ أن فرضت السعودية والإمارات والبحرين إلى جانب مصر حصارا على الدوحة في يونيو/حزيران الماضي.
وبدأت البنوك والمستثمرون من تلك الدول الأربع سحب الودائع وأموال أخرى من قطر عقب بدء الحصار.
لكن البيانات أظهرت أنه في ديسمبر/كانون الأول الماضي ارتفعت ودائع العملاء الموجودين في الخارج لدى البنوك القطرية
ويقول مصرفيون إن الأغلبية العظمى من ودائع الدول الأربع في قطر غادرت الدوحة، وهو ما يترك قدرا ضئيلا من الأموال لسحبها.
وساعد استقرار الاقتصاد القطري منذ فرض الحصار على الدوحة البنوك على اجتذاب أموال من مودعين أجانب آخرين.
ولحماية البنوك من تدفق إيداعات إلى الخارج تضخ الحكومة القطرية بعضا من أموالها في البنوك.
وزاد القطاع العام القطري ودائعه في البنوك المحلية بمقدار 7.1 مليارات ريال في ديسمبر/كانون الأول الماضي إلى 315.4 مليار ريال.
وأظهرت البيانات أيضا ارتفاع حجم أصول البنوك القطرية بنسبة 7.2% لتصل إلى 1.363 تريليون ريال (374 مليار دولار) بنهاية ديسمبر/كانون الأول الماضي مقابل 1.271 تريليون ريال (349 مليار دولار) بنهاية الشهر المماثل من 2016.
وعلى أساس شهري ارتفعت الأصول بنسبة 2.3% في ديسمبر/كانون الأول الماضي مقارنة بنحو 1.332 تريليون ريال (366 مليار دولار) في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
المصدر : وكالة الأناضول,رويترز

قطر تتوقع إقبالا كبيرا على مشاريع الغاز
قبل 18 ساعة
• استمع
• حجم الخط
• طباعة



وزير الطاقة القطري: نحن منفتحون على الاستثمار في النفط الصخري (رويترز-أرشيف)
قال وزير الطاقة والصناعة القطري محمد بن صالح السادة إن شركات نفط أميركية وأوروبية كبرى تتهافت على تقديم عروض لمساعدة قطر في تطوير مشاريع غاز جديدة رغم استمرار الحصار والضغوط الواقعة على الشركات للاختيار بين قطر وجيرانها.
وأبلغ السادة رويترز أن الدوحة شهدت اهتماما غير مسبوق من شركات النفط الكبرى في الوقت الذي تسعى فيه قطر لزيادة طاقتها الإنتاجية للغاز إلى مئة مليون طن سنويا من المستوى الحالي البالغ 77 مليونا لتعزيز مركزها كأكبر مصدر للغاز في العالم.
وقال السادة ردا على سؤال عما إذا كانت الشركات عبرت عن قلقها من ضغوط محتملة من السعودية والإمارات لعدم التعاون مع قطر إن "الشركات الكبرى في الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي أبدت اهتماما كبيرا. لم نتوقع هذا، لكنها فاجأتنا بمدى اهتمامها"، وأضاف "لدينا قادمون جدد أيضا".
وتتطلع قطر في الوقت الحالي إلى أسواق جديدة من أجل تصدير غازها الطبيعي المسال.
وأوضح السادة "أن الغاز الطبيعي المسال ليس سلعة أولية إقليمية. يمكننا الوصول إلى كل أرجاء العالم على عكس الإمدادات المنقولة عبر خطوط الأنابيب التي تقتصر على الوصول من النقطة (أ) إلى النقطة (ب) وتعبر مناطق زاخرة بالتحديات الجيوسياسية".
وأكدت قطر أن الأزمة الخليجية فتحت فرصا جديدة عبر تحفيز صناعات محلية مثل البناء، في وقت تتزايد المنافسة بين الموردين للبلاد أيضا.
وقال السادة إن من المتوقع أن ينمو الناتج المحلي الإجمالي بنسبة تتراوح بين 3.7 و4.0% هذا العام.
وتابع "صنعنا من التحديات فرصة. وعلى الصعيد الداخلي قمنا بالترشيد من أجل تحسين الكفاءة".
وتحدث الوزير القطري عن دمج أكبر شركتي غاز في قطر وهما قطر غاز وراس غاز، وأكد أن هذا الاندماج سيسمح لقطر بزيادة خفض التكاليف وتعزيز تنافسيتها.
استثمارات
وفي الخارج، تعمل قطر على تنويع استثماراتها التي تشمل حصصا في شركات مثل فولكسفاغن وغلينكور وتملك فنادق فاخرة ومتاجر بريطانية.
وفي هذا الصدد قال السادة "سيستمر تنويع المحفظة. نحن منفتحون على الاستثمار في النفط المحكم أو الصخري… الولايات المتحدة تقدم فرصا جيدة جدا ودرسنا عددا من تلك المشاريع".
وأضاف أن قطر توسع الاستثمار في صادرات الغاز الطبيعي المسال الخارجة من الولايات المتحدة حيث لديها مشروع مشترك مع إكسون يتمثل في مرفأ سابين باس، الذي كان يهدف في البداية لتوريد الغاز إلى الولايات المتحدة لكن يجرى تحويله الآن إلى مرفأ للتصدير مع ارتفاع إنتاج الولايات المتحدة من الغاز.
وأكد السادة أنه رغم زيادة صادرات قطر والمنتجين المنافسين مثل الولايات المتحدة وروسيا، من المستبعد ظهور تخمة عالمية كبيرة من الغاز في وقت ينمو فيه الطلب عليه بوتيرة أسرع من أي مصدر آخر من مصادر الطاقة.
وقال "ربما نشهد فائضا في السنوات الأربع أو الخمس القادمة، لكنه سيكون أقل مما كان متوقعا في السابق، وبعد 2024-2025 ستشهد السوق شحا من جديد، لهذا آثرت قطر البدء في التوسع الآن".
المصدر : رويترز

https://www.qe.com.qa/documents/20181/295e5865-6d2d-72e4-0e5a-66de9695b501

المصدر : الجزيرة + وكالات + الصحافة البريطانية