بوتين: اتفاق أوبك والمستقلين ثبّت الأسواق
وقال بوتين خلال منتدى للطاقة في موسكو "من الأمثلة الجيدة على التحركات المشتركة الناجحة اتفاق روسيا وعدد من دول أوبك".
وأضاف "لم نحقق الاستقرار في سوق النفط فحسب، بل إن الآفاق مفتوحة الآن أمامنا لتنفيذ مشروعات واعدة، وللتعاون التكنولوجي، نظرا لأن الاستثمارات عادت (إلى قطاع النفط)".
من جانبه، قال وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك إنه ما يزال يتوقع استعادة سوق النفط العالمية توازنها في أبريل/نيسان المقبل 2018.
بدوره، أكد الأمين العام لأوبك محمد باركيندو اليوم أنه واثق من أن المنظمة ستتمكن من إعادة الاستقرار إلى أسواق النفط العالمية بشكل مستدام.
التزام بالاتفاق
وأضاف باركيندو في موسكو أن جميع الدول المشاركة في اتفاق خفض إنتاج النفط بين منظمة أوبك ومنتجين مستقلين تدعم المبادرة، وأن روسيا ملتزمة التزاما كاملا بتعهداتها.
وأعلن باركيندو في وقت سابق أمس أن مستوى الامتثال لاتفاق خفض إمدادات النفط بين المنظمة والمنتجين المستقلين مرتفع للغاية.
كما أعلن وزير النفط الإيراني بيجن زنغنه اليوم أنه لا يري معارضة داخل أوبك لتمديد أو حتى تعميق تخفيضات الإنتاج التي تقودها المنظمة للتخلص من تخمة المعروض.
من جهته، قال الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو خلال منتدى للطاقة في موسكو إن هناك حاجة للحفاظ على مستوى عال من الالتزام باتفاق خفض إنتاج النفط العالمي.
وقال وزير النفط الفنزويلي إيولوخيو ديل بينو إن بلده دعت ما بين 10 و12 دولة إضافية للمشاركة في تخفيضات إنتاج النفط التي تقودها منظمة أوبك، وأضاف خلال زيارته لموسكو أن الدول المدعوة تقع في أميركا الجنوبية وأفريقيا.
ويسري الاتفاق الذي تنفذه منظمة أوبك ومنتجون مستقلون -من بينهم روسيا- لخفض الإنتاج بنحو 1.8 مليون برميل يوميا حتى مارس/آذار 2018، وتشارك 24 دولة في هذا الاتفاق.