توازن سوق الخام يلوح بالأفق ومخاوف من النفط الصخري

OPEC Secretary General Mohammed Barkindo of Nigeria arrives to attend the 18th International Oil Summit in Paris on April 27, 2017. / AFP PHOTO / ERIC PIERMONT (Photo credit should read ERIC PIERMONT/AFP/Getty Images)
أمين عام أوبك: توازن سوق النفط يلوح في الأفق (غيتي-أرشيف)
أكدت منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) أن استعادة توازن سوق النفط العالمي تجري بوتيرة أقوى، بينما حذرت شركة روسنفت الروسية من أن إمدادات النفط الصخري الأميركي العام المقبل قد تزعزع استقرار السوق مجددا.

وقال الأمين العام لأوبك محمد باركيندو اليوم إنه لا شك في أن سوق النفط تستعيد توازنها في أعقاب جهود خفض الإنتاج التي يبذلها منتجو النفط العالميون، مضيفا أن استعادة التوازن تجري بوتيرة متسارعة.

وأضاف باركيندو -خلال خطاب ألقاه في مؤتمر بلندن– أن توازن سوق النفط يلوح في الأفق.

وأوضح أن البيانات المبدئية لمستوى الالتزام باتفاق خفض الإنتاج في سبتمبر/أيلول الماضي أعلى منه في أغسطس/آب المنصرم، وقال "نتجه صوب رقم قياسي جديد".

لكن بيانات أوردتها وكالة الأناضول أظهرت زيادة في صادرات السعودية من النفط الخام بنسبة 0.2%، على أساس شهري في أغسطس/آب الماضي، حيث ارتفعت إلى 6.708 ملايين برميل يوميا، مقارنة بـ6.693 ملايين برميل يوميا في يوليو/تموز المنصرم.

وأشار أمين عام أوبك إلى أن مخزون النفط بالدول المتقدمة انخفض مجددا في سبتمبر/أيلول الماضي ليبلغ نحو 160 مليون برميل فوق متوسط خمس سنوات.

كما عبر عن تطلع المنظمة لعقد مزيد من الاجتماعات مع منتجي النفط الصخري الأميركي "قريبا جدا".

من جهته، قال الرئيس التنفيذي لشركة توتال باتريك بويان الأربعاء إنه من المرجح أن تمدد أوبك وكبار منتجي النفط خارجها اتفاق خفض الإنتاج، لكنه أكد أن إن قطاع النفط الصخري الأميركي سيشهد موجة جديدة من الاستثمارات.

في الأثناء، قال الرئيس التنفيذي لشركة روسنفت الروسية إيغور سيتشن خلال منتدى لقطاع الطاقة في فيرونا اليوم إن إنتاج النفط الصخري في الولايات المتحدة قد يؤدي إلى زيادة الإمدادات بشدة في 2018 وزعزعة استقرار السوق مجددا.

وأضاف سيتشن أن مخزونات النفط العالمية لم تصل بعد إلى مستواها الطبيعي، ومن السابق لأوانه الحديث عن نقطة تحول في ما يتعلق بإعادة الاستقرار إلى سوق النفط.

وأوضح أن دورة الاستثمار في قطاع الطاقة، التي لا تتماشى مع الاقتصاد العالمي، تخلق ظروفا لحدوث عجز في النفط مستقبلا والمزيد من التقلب في الأسعار.

المصدر : رويترز + وكالة الأناضول