النقد الدولي: المهاجرون يدعمون الاقتصاد

Refugees wait at a inspection station near the Austrian-German border near to Passau, Germany, 30 October 2015. An escalating row in Chancellor Angela Merkel's government over mass arrivals of migrants from war zones provoked a rebuke on 30 October 2015 from German deputy Chancellor Sigmar Gabriel, leader of Germany's Social Democratic Party (SPD). Merkel's September 5 decision to open Germany's borders and absorb migrants has won global praise but local recrimination. The ruling party of southern Bavaria state, the Christian Social Union (CSU), is pressing Merkel's Christian Democrats (CDU) to limit new arrivals. A key bone of contention is a CSU demand for "transit zones" at the Austrian border, analogous to the sealed-off sections of airports where transferring passengers change plane without going through a country's immigration control.
اللاجئون والمهاجرون تدفقوا على أوروبا بمعدلات غير مسبوقة منذ الحرب العالمية الثانية (الأوروبية)

أكد صندوق النقد الدولي الفوائد الاقتصادية التي تجلبها الهجرة، بالرغم من التحديات التي تواجهها البلدان المضيفة.

وقال الصندوق أمس الثلاثاء في تقرير إن "الهجرة يمكن أن تتسبب في توتر اجتماعي وردود فعل سياسية معادية في البلدان المضيفة، لكن التجارب السابقة تشير إلى أنها قد تقدم أيضا فوائد من حيث تحقيق نسبة نمو وإنتاج أكبر ومعالجة مسألة الشيخوخة".

وأضاف التقرير -الذي نشر كمقدمة للاجتماع السنوي للصندوق الأسبوع المقبل- أن زيادة نقطة مئوية واحدة لنسبة المهاجرين من مجموع السكان البالغين في البلد المضيف قد تعزز نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 2% على المدى الطويل.

ومع ذلك، رأى الصندوق أن الاندماج السريع لهؤلاء السكان الجدد أمر مهم، وينبغي تشجيعه من خلال تدابير قد تكون "مكلفة على المدى القصير" بالنسبة للبلد المضيف، مثل مساعدات لتعلم اللغة والتدريب المهني وغيره.

ورأى الصندوق أن تدفق المهاجرين إلى أوروبا بمستويات غير مسبوقة منذ الحرب العالمية الثانية، يشكل "تحديا" في البلدان المضيفة بسبب التباين الثقافي ومخاطر الاستغلال السياسي.

وأشار إلى أن طالبي اللجوء، خلافا للمهاجرين لأسباب اقتصادية، يشكلون "تحديا إضافيا" بسبب عدم التأكد من أوضاعهم ومنعهم من العمل ما لم يتم منحهم اللجوء.

المصدر : الفرنسية