تلاعب ميتسوبيشي باختبارات الوقود يعود إلى 1991
وأوضحت الشركة أن أهدافها الداخلية الطموحة ربما سببت ضغطا على بعض الموظفين دفعهم للمبالغة في البيانات المتعلقة بتوفير الوقود. وأكدت ميتسوبيشي أنها ستشكل لجنة خارجية للتحقيق في الأمر وإعلان النتائج خلال ثلاثة أشهر.
وقال رويغو ناكاو نائب رئيس ميتسوبيشي إن معايير الاختبارات اليابانية تغيرت في عام 1991 واشترطت أساليب اختبار تعكس بشكل أفضل الوقوف المتكرر خلال قيادة السيارات داخل المدن، ولكن ميتسوبيشي لم تلتزم بتغيير هذه القواعد. وأضاف "كان يتعين علينا التحول، ولكن تبين أننا لم نفعل ذلك".
وقد اعترفت ميتسوبيشي -سادس أكبر شركة لصناعة السيارات في اليابان– الأسبوع الماضي بالتلاعب في اختبارات الوقود لأربعة طرز من السيارات الصغيرة التي تباع داخل اليابان، منها طرازان أنتجتهما لحساب شركة نيسان. وعقب ذلك الإعلان فقدت الشركة نحو 3.9 مليارات دولار من قيمتها السوقية.
وقد قالت الشركة في بداية اعترافها بالأمر إن هذه المخالفات تعود إلى عام 2002 فقط.
من جهة أخرى، تسعى هيئة الرقابة على سلامة السيارات في الولايات المتحدة للحصول على معلومات بشأن مخالفات ميتسوبيشي. لكن الشركة اليابانية قالت إنها استخدمت أساليب اختبار ملائمة للسيارات التي بيعت في الولايات المتحدة، وإنه لا يوجد لديها ما يشير إلى حدوث تلاعب في بيانات السيارات التي بيعت في أسواق خارجية أخرى.