أوبك تعقد سلسلة لقاءات قبل اجتماع فيينا

A general view of the OPEC building and logo in Vienna , November 7, 2013. Organization of the Petroleum Exporting Countries could lose almost 8 percent of its oil market share in the next five years as the shale energy boom and other competing sources boost rival supply, offering the exporter group little benefit from rising world demand. REUTERS/Leonhard Foeger (AUSTRIA - Tags: POLITICS ENERGY BUSINESS LOGO)
أوبك تعقد الاجتماع الرسمي المقبل بمقرها في فيينا نهاية نوفمبر/تشرين الثاني (رويترز)

يعتزم أعضاء منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) عقد سلسلة لقاءات على مدى ستة أسابيع لتحديد تفاصيل اتفاق خفض الإنتاج. وستبدأ هذه السلسلة بلقاء وزاري غير رسمي في إسطنبول بتركيا.

غير أن مصادر قالت إن وزيري النفط الإيراني والعراقي لن يشاركا في لقاء إسطنبول الذي يأتي على هامش مؤتمر الطاقة العالمي الذي تستضيفه المدينة التركية بالفترة من 9-13 أكتوبر/تشرين الأول الجاري.

ومن المنتظر أن يعقد أعضاء أوبك اجتماعا مع الدول النفطية غير الأعضاء يوم الأربعاء على هامش مؤتمر إسطنبول، وفق ما ذكرته وسائل إعلام روسية.

لقاءات ثنائية
وقال مصدر في أوبك إن الدول المنتجة للنفط ستعقد لقاءات ثنائية وليس اجتماعا واحدا يضم كل الأطراف. واستبعد اتخاذ أي قرار في هذه اللقاءات.

وقد اتفقت منظمة أوبك باجتماع في الجزائر يوم 28 سبتمبر/أيلول الماضي على خفض إنتاجها من النفط إلى ما بين 32.5 و33 مليون برميل يوميا، وهو أول خفض للإنتاج منذ الأزمة المالية العالمية عام 2008.

لكن وزراء أوبك عهدوا بمناقشة تفاصيل الاتفاق إلى "لجنة رفيعة المستوى" لتحديد النسبة المخصصة لكل دولة، قبل اجتماع المنظمة القادم على مستوى الوزراء في فيينا يوم 30 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

وقالت مصادر في أوبك إن اللجنة ستعقد اجتماعها الأول بمقر المنظمة في فيينا يومي 28 و29 من الشهر الجاري. ويلي ذلك سلسلة اجتماعات ستنتهي بتقديم توصيات إلى الوزراء.

من ناحية أخرى، قال وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك -في مقابلة مع وكالة الأناضول للأنباء- إن روسيا تنتظر مقترحات من أوبك توضح فيها مستويات الإنتاج المستهدفة لدولها، وتلك التي ستطلبها من الدول الأخرى، وذلك بهدف تنسيق الإنتاج العالمي لدعم الأسعار.

واستقرت أسعار النفط العالمية بداية تداولات اليوم الاثنين فوق 51.8 دولارا للبرميل مدعومة باتفاق أوبك، بعد أن كانت الأسعار في حدود 47 دولارا.

المصدر : رويترز