ضغوط أكبر على أوباما للتحرك بشأن شركات طيران خليجية
زاد أعضاء الكونغرس الأميركي ضغوطهم على إدارة الرئيس باراك أوباما لاتخاذ موقف بشأن المزاعم التي تدعيها شركات طيران أميركية بتلقي كبريات شركات الطيران الخليجية دعما حكوميا ضارا بالتنافس. وطلب المشرعون من الإدارة الأميركية الإجابة على عدة أسئلة بحلول 20 مايو/أيار الجاري.
وفي خطاب وزع على وسائل الإعلام الخميس، قال أعضاء اللجنة القضائية التابعة لمجلس النواب الأميركي إنهم يريدون أن يعرفوا هل واشنطن على علم بالمساعدات الحكومية التي تلقتها شركات طيران أجنبية أم لا؟ وكيف سيكون رد فعلها على تلك المساعدات؟
وتقول ثلاث شركات طيران أميركية إن طيران الإمارات والاتحاد للطيران والخطوط القطرية تلقت دعما من حكوماتها بقيمة 42 مليار دولار، وهو ما مكن هذه الشركات من خفض أسعار التذاكر وإخراج منافسيها من أسواق معينة.
وتنفي الشركات الخليجية المزاعم التي أطلقتها دلتا إيرلاينز ويونايتد كونتننتال وأميركان إيرلاينز، وتقول إن هذه الأخيرة خسرت حصصا في سوق الطيران نتيجة تراجع مستوى خدماتها.
وكانت إدارة أوباما قالت إنها تأخذ انشغالات شركات الطيران الأميركية على محمل الجد، غير أنها ملتزمة باتفاقيات الأجواء المفتوحة الموقعة بينها وبين قطر والإمارات والتي تتيح لشركات الطيران في البلدين تسيير رحلات من وإلى الولايات المتحدة والعكس.
وقبل أسبوعين، وقع أكثر من 250 عضوا في الكونغرس على رسالة تحث إدارة أوباما على إجراء مشاورات مع قطر والإمارات حول مزاعم الدعم.