المركزي المصري يسمح بهبوط أشد للجنيه
وكان البنك المركزي قد بدأ الأسبوع الماضي السماح للجنيه بالانخفاض عن 7.14 جنيهات للدولار، وذلك للمرة الأولى منذ ستة أشهر في مسعى لتشجيع الاستثمار والتصدي للسوق السوداء في العملة.
ويرى الاقتصادي بمؤسسة إي أف جي هيرمس محمد أبو باشا أن الهدف الرئيس للبنك المركزي هو القضاء على السوق السوداء لحفز الاستثمار، معتبرا أن البلاد في وضع اقتصادي أحسن نسبيا، وهو ما يتيح لها التحرك باتجاه خفض قيمة العملة رغم هبوط الاحتياطي من النقد الأجنبي.
مؤشر انتصار
وبدا أن المركزي المصري خرج منتصرا من هذه الجولة في حربه ضد السوق السوداء، إذ أدت سلسلة تخفيضات العملة إلى ارتفاع صرفها تدريجيا في السوق السوداء، وتقلص الفجوة مع السعر الرسمي.
وقال أحد المتعاملين في السوق السوداء إنه لم تعد هناك سوق سوداء تقريبا، إذ يتم البيع حاليا بنفس أسعار البنوك.
وكان البنك المركزي قد عرض أمس في عطاء للعملة الأميركية 40 مليون دولار، وباع منها 38.4 مليون دولار. ويتحدد سعر صرف الدولار في البنوك بناء على نتائج عطاءات البنك المركزي، الأمر الذي يعطي الأخير سيطرة فعلية على سعر الصرف الرسمي.