تفجير خط الأنابيب الرئيسي لتصدير النفط باليمن

Yemenis line up at a petrol station to fuel their vehicles in the capital Sanaa, on May 11, 2014. Yemen faces a shortage of fuel due to the repeated attacks on the export pipeline linking Yemen's eastern oil fields to the Red Sea. Attacks on oil and gas pipelines in Yemen are frequent and are often carried out by heavily armed tribes as a lever to press for the release of jailed relatives. AFP PHOTO/ MOHAMMED HUWAIS
طوابير من السيارات مصطفة في صنعاء أمام محطة بترول لتعبئة خزاناتها بالبنزين في ظل أزمة وقود حادة (غيتي/الفرنسية)

فجّر رجال قبائل خط الأنابيب الرئيسي لتصدير النفط في اليمن، مما تسبب في وقف تدفق الخام والإضرار بمصدر مهم لإيرادات الحكومة.

وذكر مسؤولون أن الهجوم وقع في منطقة الحباب بمحافظة مأرب المنتجة للنفط وسط اليمن، وأن رجال القبائل فجروا خط الأنابيب الذي يبلغ طوله 320 كلم وينقل الخام من حقول صافر النفطية إلى ميناء رأس عيسى المطل على البحر الأحمر.

وينقل خط أنابيب مأرب ما بين سبعين ألفا و110 آلاف برميل يوميا من خام مأرب الخفيف، وتم إصلاح الخط في أواخر مايو/أيار الماضي بعد تعرضه لهجوم آخر من رجال القبائل.

وتعرضت خطوط أنابيب النفط والغاز في اليمن مرارا لأعمال تخريب على أيدي متمردين أو رجال قبائل منذ أن أدت احتجاجات مناهضة للحكومة إلى فراغ في السلطة عام 2011 وهو ما تسبب في نقص الوقود وقلص إيرادات الصادرات.

وكثيرا ما يشن رجال قبائل مثل هذه الهجمات للضغط على الحكومة للاستجابة لمطالب، من بينها توفير وظائف أو تسوية نزاعات على أراضٍ أو الإفراج عن أقارب سجناء.

وقالت وزارة الداخلية اليمنية في مايو/أيار الماضي إن الهجمات المتكررة على خط الأنابيب أفقدت البلاد إيرادات تبلغ حوالي أربعمائة مليون دولار في الربع الأول من 2014.

وأعلن وزير النفط والمعادن أحمد دارس في ديسمبر/كانون الأول الماضي أن الاعتداءات سببت في قطاعه أضرارا تقدر قيمتها بـ 4.75 مليارات دولار بين مارس/آذار 2011 والشهر نفسه في 2013.

ويعتمد اليمن على صادرات النفط الخام لزيادة احتياطيات النقد الأجنبي والمساهمة بما يصل إلى 70% من الإنفاق الحكومي.

المصدر : وكالات