ارتفاع صادرات النفط العراقية في مايو

FILE - In this Dec. 13, 2009 file photo, Iraqi workers are seen at the Rumaila oil refinery, near the city of Basra, 340 miles (550 kilometers) southeast of Baghdad, Iraq. The International Energy Agency predicted Tuesday Oct. 9, 2012 that Iraq will consolidate its position as a global oil power _ allowing it to rebuild the economy of a nation ravaged by war and decades of Saddam Hussein’s autocratic rule. The leading global energy monitor reported that Iraq’s annual revenues from energy exports could double to an average of $200 billion annually over the next 20 years. That optimistic scenario would make Iraq’s economy the same size as that of Saudi Arabia now by 2035. (AP Photo/Nabil al-Jurani, File)
يدر تصدير النفط إيرادات على العراق وصلت إلى 8.07 مليارات دولار في مايو/أيار (أسوشيتد برس)

ارتفعت صادرات النفط العراقية 8% في مايو/أيار، لكن الرقم يظل دون المستوى الذي تستهدفه الحكومة لعام 2014.

وبلغ متوسط الصادرات الشهر الماضي 2.582 مليون برميل يوميا ارتفاعا من 2.39 مليون في أبريل/نيسان، لكن يبقى دون المستوى المستهدف للعام الحالي وهو 3.4 ملايين يوميا.

ويتضمن المستوى المستهدف أربعمائة ألف برميل يوميا من إقليم كردستان شبه المستقل الذي لم يصدر أي كميات من الخام عبر البنية التحتية للحكومة المركزية منذ ما يزيد على عام، وذلك نظرا للخلافات بشأن إدارة الموارد مع بغداد.

وتأثر نمو الصادرات أيضا بالأضرار التي لحقت بخط الأنابيب الشمالي الذي تعرض لتفجير نفذه مسلحون أوائل مارس/آذار الماضي، وظل معطلا منذ ذلك الحين.

وقال المتحدث باسم وزارة النفط العراقية عاصم جهاد إن متوسط سعر برميل النفط العراقي بلغ 100.80 دولار في مايو/ أيار, مما در إيرادات قدرها  8.07 مليارات.

تحذير
من ناحية أخرى، جددت وزارة النفط تحذيرها للشركات والأسواق العالمية من شراء حمولة الناقلة النفطية يونايتد ليدرشيب المحملة بالنفط الخام المستخرج من حقول إقليم كردستان.

واعتبرت الوزارة "حمولة الناقلة نفطا مسروقا ومهربا عبر الحدود بطريقة غير قانونية ومن دون موافقة الحكومة الاتحادية ووزارة النفط".

وشددت على أن "الملاحقة القضائية ستشمل أي جهة أو شركة نفطية تتعامل أو تتبنى تسويق حمولة تلك الناقلة".

كما طالبت الوزارة الحكومة التركية بالالتزام "بالاتفاقية الموقعة بين البلدين عام 2010 والتي تنص على أن تكون شركة تسويق النفط العراقية (سومو) هي الجهة الوحيدة المخولة بإدارة وتصدير النفط، ولا يحق لأية جهة القيام بذلك دون الرجوع إلى الحكومة الاتحادية ووزارة النفط".

وغادرت أول شحنة تم ضخها عبر خط الأنابيب سواحل تركيا قبل عشرة أيام على متن الناقلة يونايتد ليدرشيب رغم معارضة بغداد، والتي لجأت للتحكيم الدولي بحق تركيا بسبب تسهيلها تصدير الشحنة. 

المصدر : وكالات