بي بي تجمد التنقيب عن النفط بليبيا

The entrance to Zueitina oil terminal is seen in Zueitina, about 120 km (75 miles) west of Benghazi July 18, 2013. Almost every week, Prime Minister Ali Zeidan either tries to cajole the fighters choking off Libya's crude exports or threatens to break their blockade by force. Neither tactic has worked. Their leader, Ibrahim al-Jathran, dug in at ports his men seized in August 2013, says he will sell Libya's oil himself and carve out a semi-state unless the eastern region gets a fairer share of the revenues. The mutiny, which has shut three ports accounting for around half the OPEC member's exports, has helped send global crude prices up and they could rise much further if any armed clash inflicts long term damage. But lawmakers, oil sources and diplomats say Zeidan and Jathran are not on the brink of war, and that if Zeidan can survive a political crisis in the capital he may win the upper hand in the war of attrition over oil exports. Picture taken July 18, 2013. REUTERS/Esam Omran Al-Fetori (LIBYA - Tags: BUSINESS CIVIL UNREST POLITICS ENERGY)
شركات عديدة قلصت استثمارها في ليبيا أو سعت لبيع أصول لها هناك بسبب الاضطرابات (رويترز)
undefined

قالت شركة بي بي البريطانية أمس الخميس إنها جمدت خططها للتنقيب عن النفط في حوض غدامس في ليبيا بسبب مخاوف أمنية لتنضم بذلك إلى مجموعة من الشركات الأجنبية التي تعيد التفكير في مشاريعها في ظل تصاعد الاضطرابات في البلاد.

ودفعت ثلاث سنوات من الاضطرابات وشروط تعاقد صارمة شركات نفطية إلى إعادة تقييم نشاطها في ليبيا، وقالت بضع شركات إنها ستؤجل خططها أو تلغيها بالكامل.

وأوضحت بي بي في تقريرها السنوي أن مراجعة أمنية لبرنامج الحفر الاستكشافي البري خلصت إلى عدم إمكانية استمراره بسلامة وأمان، وتجري الشركة حاليا دراسة مقاربات بديلة، بالمقابل ستواصل بي بي خططها للتنقيب في البحر لأن المخاطر الأمنية أقل كثيرا مقارنة بالتنقيب في البر.

ولا تزال الشركة في مرحلة الاستكشاف ولم تبدأ إنتاج النفط في ليبيا، وبلغت قيمة أصولها في هذا البلد 472 مليون دولار في نهاية 2013.

إكسون موبيل خفضت في سبتمبر/أيلول الماضي عملياتها في ليبيا وتراجعت شل في 2012 عن الاستكشاف في منطقتين بالبلاد

شركات أخرى
وكانت شركة إكسون موبيل الأميركية قالت في سبتمبر/أيلول الماضي إنها خفضت عدد موظفيها وعملياتها في ليبيا بسبب ضعف الوضع الأمني، وفي العام 2012 تراجعت شركة شل الهولندية البريطانية عن الاستكشاف في منطقتين بسبب ضعف النتائج المحققة، وفي 2013 سعت شركة ماراثون أويل الأميركية لبيع حصتها في أحد أكبر مشروعات النفط بليبيا ولكن طرابلس عرقلت هذا السعي.

وتعيش ليبيا منذ الإطاحة بالنظام السابق في 2011 لغياب الاستقرار السياسي والأمني، حيث برزت دعوات انفصالية في شرقي البلاد وانتشر السلاح بكثافة واستخدم وسيلة للضغط السياسي، وفي الصيف الماضي عمد مسلحون ومحتجون لإغلاق منشآت نفطية عديدة سواء الحقول أو الموانئ، وقد أعاقت كل هذه العوامل تعافي الاقتصاد الليبي الذي يعتمد بشدة على إيرادات النفط.

وفي سياق متصل، قالت وزيرة الخارجية الإيطالية فيديريكا موجيرني أمس الخميس في مؤتمر دولي عقد بالعاصمة الإيطالية روما بشأن ليبيا إنه من "الصعوبة تدفق المشاريع إذا لم تكن هناك ظروف ملائمة على أرض الواقع للاستقرار السياسي والأمن".

المصدر : وكالات