الجنيه المصري يهبط لمستويات قياسية بالسوق السوداء

A bank teller receives money from people willing to buy investment certificates for the Suez Canal project at the National Bank of Egypt, in Cairo, Egypt, 08 September 2014. According to media reports, four state-owned banks began on 04 September issuing investment certificates to finance the projects of upgrading the Suez Canal. The new certificates, with values ranging 10 to 1000 Egyptian pounds each (about one to 105 euros), are issued with five years maturity at 12 % annual interest rate. Egyptian authorities on 05 August announced plans for a major upgrade of the 145 years old Suez Canal. The project will involve digging 35 km of a new parallel canal and widening the existing canal along further 37 km.
تراجع سعر الجنيه ليس المؤشر الوحيد على حالة اقتصادية يعاني منها الشعب المصري (الأوروبية)

هبط سعر صرف الجنيه المصري أمام الدولار في السوق السوداء إلى مستويات غير مسبوقة، رغم استقرار سعره الرسمي في البنوك عند 7.18 جنيهات.

فقد وصل سعر صرف الدولار في السوق الموازية إلى أكثر من 7.80 جنيهات، وهو ما يشكل عبئا إضافيا على عاتق المستثمرين والمستهلكين على حد سواء.

وقد دفع الفارق الكبير بين سعر الدولار في السوق السوداء والبنوك، والذي تجاوز 60 قرشاً لكل دولار، الكثيرين للجوء إلى السوق السوداء.

وفي ظل هذه الشكاوى المتزايدة من تدهور الأوضاع الاقتصادية, أعلن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء عن ارتفاع عدد السائحين القادمين إلى مصر خلال أكتوبر/تشرين الأول الماضي بنحو 6%، ورغم ذلك لم ينتعش سوق صرف العملات.

ولا يشكل تراجع سعر الجنيه المصري المؤشر الوحيد على حالة اقتصادية يعاني منها الجميع من منتجين ومستهلكين ومستثمرين، فقد انخفض الاحتياطي النقدي إلى ما دون 16 مليار دولار، فضلا عن تسجيل البورصة المصرية تراجعات قياسية، وارتفاع العجز في الميزان التجاري.

المصدر : الجزيرة