توقعات بانكماش اقتصاد العراق 0.5%

FILE - In this Dec. 13, 2009 file photo, Iraqi workers are seen at the Rumaila oil refinery, near the city of Basra, 340 miles (550 kilometers) southeast of Baghdad, Iraq. The International Energy Agency predicted Tuesday Oct. 9, 2012 that Iraq will consolidate its position as a global oil power _ allowing it to rebuild the economy of a nation ravaged by war and decades of Saddam Hussein’s autocratic rule. The leading global energy monitor reported that Iraq’s annual revenues from energy exports could double to an average of $200 billion annually over the next 20 years. That optimistic scenario would make Iraq’s economy the same size as that of Saudi Arabia now by 2035. (AP Photo/Nabil al-Jurani, File)
من المتوقع ارتفاع إنتاج النفط العراقي إلى 3.3 ملايين برميل يوميا في 2014 من 3.1 ملايين في 2013 (أسوشيتد برس)

توقع صندوق النقد الدولي انكماش اقتصاد العراق الذي يعتمد بشكل أساسي على النفط بنسبة 0.5% هذا العام.

وعزا الصندوق هبوط الناتج إلى صعود تنظيم الدولة الإسلامية في شمال وغرب العراق.

وقال الصندوق في بيان إن من المنتظر أن يصل إنتاج النفط إلى 3.3 ملايين برميل يوميا في 2014 ارتفاعا من 3.1 ملايين في 2013 مع استمرار الصادرات عند مستويات 2013 البالغة 2.5 مليون برميل يوميا.

وأضاف الصندوق أن من المرجح أن يتعافى النمو إلى نحو 2% في 2015 مع زيادة إنتاج وصادرات النفط بدعم من الاتفاق الأخير بين الحكومة المركزية وسلطات إقليم كردستان حول صادرات النفط ومدفوعات الميزانية.

 وبموجب الاتفاق الذي من المتوقع أن يبدأ سريانه في يناير/كانون الثاني المقبل سيتم تصدير ثلاثمائة ألف برميل يوميا من نفط كركوك عبر خط أنابيب يمتد عبر المنطقة الكردية إلى تركيا، إضافة إلى 250 ألف برميل يوميا من حقول إقليم كردستان.

ويعد الانكماش الاقتصادي هذا العام هو الأول من نوعه منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة في العراق في 2003 وفي أعقاب نمو بلغ 4.2% في 2013.

 وأشار صندوق النقد الدولي إلى أن هبوط أسعار النفط وتراجع الإيرادات ساهما في خفض الاحتياطيات الأجنبية للعراق إلى 67 مليار دولار من نحو 77 مليار دولار في بداية العام.

ودفع انخفاض أسعار النفط حكومة رئيس الوزراء حيدر العبادي إلى إلغاء المسودة الأصلية لميزانية 2015 وإعداد نسخة معدلة لتقديمها إلى البرلمان.

ولم تتم الموافقة على ميزانية عام 2014, وهو ما قلص الإنفاق في مجالات عديدة، لكن الإنفاق خارج الميزانية -خاصة على الأمن- زاد العجز إلى نحو 5% من الناتج المحلي الإجمالي.

ويكافح العراق لإعادة بناء بنيته التحتية المتهالكة والتي تضررت جراء الحروب والحصار الاقتصادي.

ولا يزال قطاع النفط -الذي يدر 95% من الإيرادات الحكومية- يواجه صعوبات نظرا لتقادم البنية التحتية.    

 

المصدر : رويترز