أميركا تدرس تجديد اتفاق لتزويد إسرائيل بالنفط

LOST HILLS, CA - MARCH 24: A pump jack and frac tanks stand in field being developed for drilling next to a farm over the Monterey Shale formation where gas and oil extraction using hydraulic fracturing, or fracking, is on the verge of a boom on March 24, 2014 near Lost Hills, California. Critics of fracking in California cite concerns over water usage and possible chemical pollution of ground water sources as California farmers are forced to leave unprecedented expanses of fields fallow in one of the worst droughts in California history. Concerns also include the possibility of earthquakes triggered by the fracking process which injects water, sand and various chemicals under high pressure into the ground to break the rock to release oil and gas for extraction though a well. The 800-mile-long San Andreas Fault runs north and south on the western side of the Monterey Formation in the Central Valley and is thought to be the most dangerous fault in the nation. Proponents of the fracking boom saying that the expansion of petroleum extraction is good for the economy and security by developing more domestic energy sources and increasing gas and oil exports.
يشكل الاتفاق مع إسرائيل استثناء للحظر الذي تفرضه واشنطن على تصدير النفط الخام (غيتي)

قال مسؤول بوزارة الخارجية الأميركية إن الولايات المتحدة تعكف على مراجعة التزامها القائم منذ 35 عاما بتزويد إسرائيل بالنفط في حالات الطوارئ وذلك بعد أن حل أجل الاتفاق يوم الثلاثاء الماضي.

وقال المسؤول إن الولايات المتحدة "تجري اتصالات وثيقة مع حكومة إسرائيل بشأن تمديد مذكرة التفاهم القائمة منذ فترة طويلة" بين البلدين بخصوص إمدادات النفط الطارئة.

ويرجع الاتفاق إلى عام 1979 ووقعه وزير الخارجية الأميركي آنذاك سايروس فانس ونظيره الإسرائيلي موشي ديان بعد ارتفاع الأسعار عقب الثورة الإيرانية ومخاوف من تأثر أسواق النفط بالوضع في الشرق الأوسط.

وبموجب الاتفاق تزود الولايات المتحدة إسرائيل بالنفط إذا توافر لديها ما يفي باحتياجاتها أولا. وفي حالة عجز إسرائيل عن نقل النفط تتعهد واشنطن ببذل "كل جهد" لمساعدتها على توفير وسيلة النقل وفقا لما ينص عليه الاتفاق.

ويشكل الاتفاق استثناء للحظر الذي تفرضه واشنطن على تصدير النفط الخام والذي أقره الكونغرس بعد ارتفاع الأسعار في عام 1973. ولم تطلب إسرائيل من الولايات المتحدة قط تزويدها بإمدادات نفط طارئة.

وتتعرض إدارة أوباما لضغوط من شركات النفط لتخفيف القيود التجارية أو رفعها وسط طفرة في نشاط الاستخراج منذ ست سنوات أفضت إلى تخمة في الخام الخفيف خاصة على امتداد مركز صناعة التكرير بالساحل الأميركي على خليج المكسيك.

المصدر : رويترز