النقد الدولي يبدأ مشاورات بشأن التمويل الإسلامي

epa02739787 An exterior view of the Headquarters of the International Monetary Fund, IMF, also known as building HQ1
ناقش اجتماع صندوق النقد الدولي تداعيات معايير بازل3 التنظيمية على المصارف الإسلامية (الأوروبية)

في ظل توسع التمويل الإسلامي في العالم, أجرى صندوق النقد الدولي أولى مشاوراته مع مجموعة استشارية خارجية من الهيئات المعنية بالتمويل الإسلامي.

ويزداد تركيز الهيئات التنظيمية على التمويل الإسلامي الذي تقع أسواقه الرئيسية في الشرق الأوسط وجنوب شرق آسيا في وقت تنمو فيه حصته بالقطاع المصرفي في بعض الدول ذات الأغلبية المسلمة, ويغزو الأسواق الغربية.

وتضم المجموعة الاستشارية الخارجية المكونة من تسعة أعضاء هيئات مثل مجلس الخدمات المالية الإسلامية في ماليزيا وهيئة المحاسبة والمراجعة للمؤسسات المالية الإسلامية في البحرين.

وتمثل هذه المجموعة مبادرة من صندوق النقد تهدف إلى بلورة التحديات التي تواجه السياسات في القطاع, والتشجيع على التنسيق بين هيئاته.

وناقش الاجتماع الذي عقد في واشنطن موضوعات من بينها سبل تحسين تمويل الشركات الصغيرة والمتوسطة وتداعيات معايير بازل3 التنظيمية على المصارف الإسلامية. وتواجه البنوك الإسلامية نقصا في الأصول السائلة العالية الجودة التي يمكن أن تحوزها لتلبية هذه المعايير.

ويسعى القطاع إلى تبني أدوات لتخفيف حدة هذا النقص مثل السندات الإسلامية القصيرة الأجل التي أصدرتها مؤسسة إدارة السيولة الإسلامية الدولية في ماليزيا التي تشارك في المجموعة الاستشارية.

وأظهرت دراسة أجرتها تومسون رويترز أن البنوك التجارية الإسلامية تحوز أصولا بلغت قيمتها نحو 1.2 تريليون دولار في نهاية العام الماضي. وتبلغ حصة هذه البنوك 25% من إجمالي حجم الودائع في دول الخليج وأكثر من 20% في ماليزيا.

المصدر : رويترز